|
|
دعوة لإحياء فعاليات «يسقط حمد» وأخرى لتنفيذ توصيات بسيوني.. المنامة توقف أمين عام المنظمة البحرينية الأوروبية لحقوق الإنسان وكالات - الثورة ودعا شباب الثورة الشعب البحريني للمشاركة بكثافة في مظاهرات منتصف الشهر القادم تحت عنوان «يسقط حمد». واعلن ائتلاف الثورة تدشين حملته الإعلامية استعداداً لإحياء فعالية «يسقط حمد»، وخرجت مسيرات احتجاجية في بلدات السنابس وسماهيج والنويدرات تطالب بالقصاص من القتلة والمطالبة بإسقاط النظام الحاكم، كما خرجت تظاهرات تضامنية مع المعتقلين السياسيين، ولتأكيد حق الشعب في تقرير مصيره. إلى ذلك دعا منتدى البحرين لحقوق الإنسان إلى تحويل تقرير تقصي الحقائق المعروف بتقرير بسيوني لأحد أدوات الحل السياسي والحقوقي للأزمة في البلاد. وخلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور عامين على صدور التقرير، أكد المسؤول الإعلامي بالمنتدى «باقر درويش» أن السلطة الحاكمة تتهرب من تنفيذ توصيات التقرير، وأشار إلى أن ذلك تسبب بمضاعفة الانتهاكات. وطالب ببدء التنفيذ الفوري للتوصيات في إطار زمني وتحت إشراف دولي، معتبراً أن تقرير بسيوني الذي تقر به الحكومة البحرينية كفيل بإسقاط الحكومة. الى ذلك أوقفت النيابة العامة في البحرين الأمين العام للمنظمة البحرينية الأوربية لحقوق الإنسان حسين برويز 15 يوما على ذمة التحقيق بعد أن اعتقلته الجهات الأمنية الأحد الماضي أثناء تواجده في مركز الشرطة لتقديم شكوى قذف ضد صحيفة محلية. وتحول برويز من شاك إلى متهم بالتحريض على كراهية النظام من خلال القاء خطاب عام، ويعد اعتقاله بسبب رأيه السياسي اعتقالا تعسفيا ما يجعله معتقل رأي. وأبدى مرصد البحرين لحقوق الانسان قلقه الشديد حول اعتقال الناشط الحقوقي حسين برويز عندما تقدم ببلاغ لمركز شرطة مدينة عيسى ضد صحيفة أخبار الخليج (الفارسي) وجمعيات محسوبة على حكومة البحرين ومدعومة منها. وقال إن «اعتقال الحقوقي حسين برويز يدل على انقلاب موازين العدالة في البحرين ومعاملة المواطنين بمكيالين امام القضاء. وشجب مرصد البحرين لحقوق الإنسان ما أقدمت عليه القوى الأمنية من تصرف بعيد عن مبدأ المساءلة والعقاب كما يستنكر توقيفه من قبل النيابة دون تهم واضحة. كما دعا مرصد البحرين لحقوق الإنسان الجهات المعنية وعلى رأسها مجلس حقوق الانسان بالتدخل السريع لحماية المدافعين عن حقوق الانسان والنشطاء والضغط على حكومة البحرين لوقف استهداف النشطاء.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
