|
|
الحكومة تقر مشروع قانون المعاملات الالكترونية.. الحلقي: وصول كميات كبيرة من البنزين إلى دمشق .. واجراءات لتعزيز انخفاض اسعار السلع دمشق والانفتاح على الاسواق الخارجية من خلال خلق البيئة الملائمة للتجارة الالكترونية وحماية حقوق المتعاملين الكترونيا وتحديد التزاماتهم مع اعطاء الحجية للوثائق والمعلومات الالكترونية ووضع الاطار القانوني والتجاري للتعاملات الالكترونية بصورة موثوقة ومضمونة وتبني عدد من المبادىء تتجلى في حرية الاشخاص في اللجوء إلى الوسائل الالكترونية في التعاقد وجواز استعمال تلك الوسائل في المعاملات الحكومية والعلاقات مع الدوائر المحلية وحجية الوثائق والعقود الموقعة الكترونيا في الاثبات .
ووافق المجلس على مشروع قرار مجلس الوزراء بتصفية المستحقات التأمينية للعاملين الذين بعهدتهم سيارات مخصصة أو خدمة أو مستودعات أو لوازم وتعرضت لاعمال ارهابية من خطف وسرقة واحتراق خلال الاوضاع الراهنة وفق القوانين التأمينية المطبقة على العامل . وفي بداية الجلسة أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء الاتفاق التاريخي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة دول خمسة زائد واحد والذي يعترف بحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية اعاد الاعتبار والاحترام للقوانين والمواثيق الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها والحصول على حقوقها وازال هيمنة واستفراد دول ذات ارث استعماري اسود كانت تتحكم وتستفرد بمقدرات وخيرات شعوب المنطقة والعالم لعدة عقود مضت حيث تزرع وإلى الآن الفتن والتفرقة والضمان وعدم الاستقرار وتنشر العنف والتطرف والفكر الظلامي وتدعم الارهاب وتموله بالمال والسلاح معتبرا أن هذا الاتفاق نصر تاريخي واستراتيجي لمحور الصمود والممانعة في المنطقة وقدم باسم الحكومة السورية التهنئة للشعب والقيادة الايرانيين على هذا الانجاز الكبير متمنيا لهم المزيد من التقدم وتحقيق الانجازات على الصعد كافة. وتابع الحلقي : أن ما نشهده اليوم من تحولات على صعيد السياسة الدولية من خلال ظهور قطب دولي جديد يساعد على تعزيز الامن والاستقرار على الصعيد الدولي يضم روسيا والصين وايران ودول البريكس وسورية واستطاع ان يعيد التوازن والاستقرار الى الساحة الدولية وينعكس ايجابا على شعوب المنطقة والعالم وبالتالي سيؤثر ايجابا على حل الازمة في سورية وذلك من خلال دعم الحوار الوطني بين السوريين بقيادة سورية دون تدخلات او املاءات خارجية وهو الكفيل بتمكين الشعب السوري صاحب الحق الدستوري الوحيد في تقرير مستقبل بلده واختيار قيادته والتعبير عن خياراته عبر صناديق الاقتراع مطالبا الجهات الدولية الراعية للارهاب في سورية بالكف عن دعم الارهابيين بالمال والسلاح ووقف تدفقهم إلى سورية من بعض دول الجوار وعلى راسها تركيا والسعودية وقطر وفرنسا وغيرها . وقدم رئيس مجلس الوزراء عرضا للواقع الاقتصادي والخدمي ولنشاطات الحكومة خلال الاسبوع الماضي مؤكدا ان الاجراءات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة على صعيد دعم الاقتصاد الوطني وتحسين الواقع المعيشي والخدمي للمواطن وتأمين المستلزمات المعيشية له ادت إلى انخفاض واضح في اسعار مجمل المواد التأمينية بنسبة زادت على 25% لبعض المواد وهناك اجراءات اضافية ستعزز انخفاض اسعار السلع تدريجيا مثمنا دور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والجهات التابعة لها في هذا المجال وتوفيرها لجميع السلع وتعزيز الرقابة على الاسواق ومحاسبة المحتكرين والمتلاعبين من خلال اتخاذ الوزارة لاجراءات اضافية . وأشار إلى تحسب سعر صرف الليرة السورية والاجراءات المرافقة لدعم هذا الاستقرار مؤكدا اهمية دور الاعلام الوطني المسؤول في التركيز على هذا المجال من خلال توضيح اهمية الاجراءات التي تتخذها الحكومة على هذا الصعيد وايضا دعم صمود الاقتصاد الوطني والتصدي للاعلام الكاذب والمضلل والاقلام المأجورة التي تنقل صورة غير صادقة عن واقع الاقتصاد الوطني والاسعار في السوق خدمة لاجندات خارجية مؤكدا اهمية توخي الدقة والحذر والمصداقية عند نقل اي خبر له تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني . وأكد الحلقي على وصول كميات كبيرة من مادة البنزين إلى مدينة دمشق وكذلك توفر المشتقات النفطية لجميع المحافظات والمناطق السورية وايضا على الاجراءات الكبيرة التي قامت بها الجهات الحكومية على صعيد تأمين مستلزمات المعيشية والمواد التأمينية والنفطية لمدينة حلب واعادة التيار الكهربائي إلى حلب وريفها والحسكة . وثمن الحلقي جهود وزارة الصحة مع منظمتي الامم المتحدة للطفولة والصحة العالمية في انجاح عملية التلقيح الوطنية والتي استهدفت مليوني طفل سوري في المرحلة الاولى وستستكمل بست مراحل اضافية لتشمل جميع ابناء الوطن قريبا. ووجه الحلقي الجهات المعنية بتأمين احتياجات محافظة دير الزور من المشتقات النفطية والتموينية والاستهلاكية وتحسين اداء القطاع الخدمي بالمحافظة. وقدم وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الخارجية وزير الخارجية والمغتربين عرضا لأخر المستجدات السياسية على الساحة الدولية والانفراجات الدبلوماسية والسياسية التي حصلت فيها مؤخرا ودورها الايجابي على الواقع السوري مؤكدا ان انتصارات جيشنا الباسل على الارهاب وملاحقة فلوله على الاراضي السورية كافة ينعكس ايجابا على حياة المواطن ويعزز الامن والاستقرار. بعدها قدم الدكتور سعد النايف عرضا حول عمليات تلقيح شلل الاطفال التي قامت بتنفيذها الوزارة مشيرا إلى أن حملة التلقيح الوطني ضد شلل الاطفال سارت بنجاح وشملت جميع المحافظات والمناطق السورية وبلغ عدد الاطفال المستفيدين مليوني طفل وهي ستتواصل مؤكدا ان الوزارة بالتعاون مع وزارتي التربية والداخلية والمنظمات الدولية والجمعيات الاهلية والهلال الاحمر السوري استطاعت الوصول الى جميع الاطفال مضيفا ان الوزارة مستمرة في حملات التلقيح ضد الحصبة والحصبة الالمانية والنكاف مشيرا إلى توفر جميع اللقاحات وان سورية كانت من الدول المتقدمة في اقليم الشرق الاوسط وفق المؤشرات الصحية في تقارير منظمة الصحة العالمية ولكن تسلل الارهابيين من اكثر من 84 دولة تسبب بنقل بعض الفيروسات ومنها شلل الاطفال حيث تم تسجيل 13 حالة في منطقة الميادين بدير الزور وهي من اصل باكستاني الوزارة تقوم حاليا باتخاذ جميع الاجراءات لمنع انتشار هذه الحالات ومحاصرتها. وزير الصحة : حملات التلقيح ناجحة بامتياز في مؤتمر صحفي عقب الجلسة أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن حملات التلقيح السارية في سورية كانت ناجحة بامتياز حيث تم تلقيح حوالي مليونين و 220 طفل بعد أن كانت الشريحة المستهدفة تبلغ مليون و600 ألف طفل وهذا يدل على وعي جماهيري كامل لضرورة تلقيح الأطفال ويدحض كل الشائعات والحملات المغرضة التي شُنت ضد اللقاحات السوري. وأشار النايف إلى إلى وجود حملة تلقيح جديدة سيكون أولها بتاريخ 8/12/2013 من العام الحالي وستتبعها حملات متتالية حيث تكون المدة بين الحملة والأخرى مايقارب الشهر اضافة إلى أن حملة لقاح الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف مازالت قائمة وستسمر لمدة شهرين آخرين لتلقيح كل الأطفال والتلاميذ في المدارس من الصف السادس وحتى التاسع لافتاً إلى أن الغاية من هذه الحملات المتتالية تحصين الطفل السوري أينما كان وأياً كان . وأدان النايف المجزرة الوحشية التي قامت بها المجموعات المسلحة في مشفى دير عطية بريف دمشق والتي راح ضحيتها /5/ أطباء تخدير و /5/ ممرضين و سائقين اثنين من منظومة الإسعاف مبيناً أن الكوادر الصحية تقدم كل الخدمات للمواطنين والجرحى وتسهر على راحتهم وتقدم التضحيات تلو الأخرى وبذلك تتصدى لإجرام هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون فساداً وقتلاً وتدميراً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
