فيلتقي فريق الجيش في العاصمة البحرينية المنامة فريق المحرق البحريني عند الساعة السابعة إلا ربعاً بتوقيت دمشق.
ويسعى فريق الجيش الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط من مباراتين، إلى الثأر لخسارته ذهاباً و الفوز بالنقاط الثلاث التي تعزز من فرصه بالتأهل للدور الثاني. مع الإشارة إلى فريق المحرق المتصدر بتسع نقاط حريص على الفوز ليعلن تأهله إلى الدور الثاني باكراً.
وقد استعد النسور الحمر للمباراة و رفع الجميع في الفريق شعار الفوز و لا شيء سواه. و هم قادرون على ذلك بحماستهم و خبرتهم و الثقة الكبيرة بالنفس.
الوحدة عزيمة ومشكلة
وفي الدوحة يحل فريق الوحدة ضيفاً على فريق القوة الجوية العراقي و هو ناقص الصفوف، بعدما كانت المفاجأة عدم وصول تأشيرات الدخول لثلاثة من أبرز لاعبيه و هم محمد فارس و برهان صهيوني و محمد الحسن. وزاد الطين بلة خلل آخر في إصدار تأشيرة دخول للاعب محمد قطايا . وقد أبدى الكابتن رأفت محمد مدرب فريق الوحدة استياءه مما حصل، وخاصة أن الفريق في تدريباته رسم خطة لهذه المباراة على أمل أن تصل تأشيرات الدخول في الوقت المناسب. ومع ذلك أكد رأفت ثقته باللاعبين و حرصهم على تقديم الأفضل في مباراة يمكن وصفها بالمصيرية. وقال محمد في المؤتمر الصحفي أمس إن الفوز ذهاباً يجب أن ننساه، فهذه مباراة جديدة و ظروفها مختلفة، و الفريق العراقي سيحاول التعويض حتماً، و الدليل تغيير كادره الفني. ولكن أستطيع أن أؤكد أن اللاعبين لن يقصروا و هم حريصون على رسم البسمة على شفاه جمهورنا الكبير.
من جانبه كابتن الفريق علي دياب قال إنه و زملاءه اللاعبين جاهزون للمباراة، متمنياً ألا يؤثر الغياب لعدد من زملائه على الأداء، وإن شاء الله يمضي فريق الوحدة على الطريق الصحيح نحو الدور الثاني.
مدرب فريق القوة الجوية قال إنه و رغم قصر الفترة التي درب بها فإن معلوماته عن فريقه سهلت من مهمته، وقد عمل على الجانب النفسي، وخاصة في الجانب الدفاعي حيث لاحظ أن معدل التسجيل في مرماه مرتفع، والعمل التكتيكي يحتاج إلى وقت، مشيراً إلى السعي لتحقيق الفوز.
وتبدأ المباراة عند الساعة السابعة مساءً على ملعب نادي الوكرة.