وبالطبع هذه الحالة تنطبق على شريحة الرياضيين والعاملين في حقل الرياضة .
لكل شريحة من المجتمع طموحات وأحلام وأمنيات ترغب في أن تراها على أرض الواقع وهي مكررة مع كل دورة لاعضاء مجلس الشعب ، والرياضيون يرغبون في أن يمثلهم في المجلس عدد من الخبرات الرياضية وهذا سيعطي الحركة الرياضية دفعاً قوياً في المرحلة القادمة لأنهم الأقدر والأكفأ والأنسب على متابعة القضايا الرياضية ومعالجة المشاكل والبحث عن الحلول المناسبة في الوقت المناسب .
ويأمل الرياضيون أن تحقق المرحلة القادمة نقلة نوعية حقيقية في تطوير الملاعب والمنشأت الرياضية والعمل على وضع أطر وقرارات جديدة تضمن استمرار المسيرة الرياضية وأن تعالج المراسيم مختلف جوانب الحياة المتعلقة بالرياضيين ودعمهم مادياً ومعنوياً ونفسياً.
هذا الاستحقاق فرصة حقيقية للسير بالاتجاه الصحيح كونه يواكب انتصارات الجيش العربي السوري في جميع ساحات الوطن وهو رسالة لكل دول العالم على أننا كدولة وكشعب لانزال صامدين أمام الإرهاب والدمار ,وهو دلالة بينة على أننا نتجه نحو الاستقرار وعودة السلام إلى ربوع وطننا الغالي .