وأشار السيد المحافظ إلى سعي المحافظة لإحداث مدينة مركز محافظة ريف دمشق تضم مناطق حرستا ودوما وعربين وكفر بطنا وسقبا وحمورية وجرمانا تمتد من طريق المتحلق الجنوبي إلى طريق دمشق حمص الدولية والتي يقطنها قرابة 30 بالمئة من سكان ريف دمشق وتتميز بتجاور المخططات التنظيمية فيما بينها.
وأكد المهندس مخلوف أن إحداث هذا المركز سيؤدي إلى تخفيف العبء على مدينة دمشق والحفاظ على المساحات الخضراء والبيئة وتحقيق انطلاقة قوية نحو عمليات التنمية والخدمات والاستثمار في المحافظة وزيادة حصة المحافظة المادية من مخصصات مراكز المحافظات من وزارة الإدارة المحلية كون محافظة ريف دمشق هي الوحيدة في سورية التي لا تحتوي على مركز محافظة.
وأوضح أن محافظة ريف دمشق قامت استجابة ً للمطالبات المتكررة لأعضاء مجلس المحافظة بخصوص استعادة مبنى المحافظة الجديد في مدينة حرستا بأخذ جميع الموافقات من الجهات المعنية لتخصيص هذا المبنى لصالح المحافظة وللدوائر والمديريات التابعة لها ، مبيناً بأن عمليات الترحيل و الانتقال إلى المبنى الجديد ستتم خلال الشهرين القادمين .
بدوره اكد الدكتور حسن جبه جي امين فرع ريف دمشق لحزب البعث اهمية الدور الذي لعبته مؤسسات القطاع العام في المحافظة مؤخراً في ازالة آثار التخريب التي قامت به المجموعات الارهابية المسلحة في عدة مناطق بريف دمشق والمعالجة الفورية للنقص الحاصل في بعض المناطق بمواد الغاز والمازوت والخبز وان هذه الخطوات الايجابية والمتلاحقة ادت لاستعادة الهدوء في معظم مناطق المحافظة الى جانب الاستجابة التي ابداها ابناء ريف دمشق والخطوات الاصلاحية عبر المشاركة في انتخابات الادارة المحلية والاستفتاء على الدستور الجديد.
ورداً على تساؤلات بعض أعضاء المجلس حول تنفيذ المشاريع الخدمية والاستثمارية و تعزيز النواحي الأمنية وإنجاز المشروعات القائمة فعلياً أكد المحافظ على أولوية استقرار الوطن ودرء الفتنة والتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد سورية من خلال المزيد من العمل والارتقاء بمستوى الخدمات للإخوة المواطنين والعمل على تنمية جميع القطاعات الحيوية مشيرا إلى أنه حان وقت العمل والانتقال من الجانب النظري إلى الناحية العملية والتقليل من الكلام والإنشاء والمزاودات والتوجّه نحو العمل على أرض الواقع بحيث نكون جميعاً منتجين لا مستهلكين.
وتساءل بعض أعضاء المجلس عن زيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي في مناطق المحافظة بالموازاة مع ساعات التقنين في العاصمة وعن المعلومات التي تؤكد تخصيص 500 لتر من مادة المازوت لكل عائلة في مدينة دمشق مقابل 200 لتر لمثيلتها في الريف حيث نفى المحافظ صحة هذه المعلومات مضيفاً أن محافظة ريف دمشق ستبحث الموضوع مع وزارة الزراعة .
وطالب أعضاء المجلس تكثيف الجهود لمراقبة ارتفاع الأسعار المتباينة بين المناطق والمحافظات إضافة إلى استكمال إنشاء المدينة الرياضية في التل وإنجاز المشفى الحكومي في قطنا.
وتم خلال الاجتماع انتخاب أعضاء ورؤساء لجان التخطيط والتعاون والبرامج والشؤون المالية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنشاء والتعمير والخدمات والمرافق والعلاقات العامة والعرائض والشكاوى.