تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مؤسسة الفضل الشبابية للثقافة والتنمية.. تنمية وثقافة لدعم الإبداع المقاوم

شباب
2012/3/12
دمشق- سانا – ملحق شباب-تأسست مؤسسة الفضل الشبابية للثقافة والتنمية في النصف الأول من شباط الماضي

بهدف التواصل مع المؤسسات العربية للضغط على الحكومات العربية من خلال الحراك الشعبي للوقوف إلى جانب سورية في مواجهة المشروع الاستعماري في المنطقة وصد المؤامرة التي تستهدف القومية العربية والفكر العربي.‏‏

وعن المؤسسة يتحدث بمزيد من التفصيل محمد جلبوط أمين سرها حيث أوضح أن المؤسسة كانت نتيجة للعمل الشبابي العربي على عشرات السنين وقدمت من بداية الأزمة السورية إلى الان حملة من البرامج التي استهدفت فيها الشارع السوري من خلال الانشطة التفاعلية مثل فعالية صناعة العلم السوري وزيارة دير شيروبيم في صيدنايا وحملة تنشيط الأماكن المتضررة ورحلة الى الصليبة والرمل الجنوبي في اللاذقية وزيارة المشافي لمعايدة الجرحى واقامة اعتصام امام الجامعة العربية تنديدا بقرارات الجامعة العربية بحق سورية.‏‏

وأضاف جلبوط.. ولأن هذا العمل الاجتماعي له رسالة سياسية مهمة التقت إرادة مجموعة من الشباب على ايجاد وزن سياسي مرادف لهذا الجهد فكانت مؤسسة الفضل واحدة من ثلاث مؤسسات دعت إلى اجتماع كل المنظمات الشبابية الفلسطينية في سورية وهذه المؤسسات هي برلمان الشباب الفلسطيني وجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية مشيرا إلى أن الاجتماع الاول كان في مقر جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بحضور تسع عشرة مؤسسة فلسطينية هي منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية ومنظمة شبيبة النضال الفلسطينية وهيئة العمل الشبابي في جمعية الصداقة ومؤتمر القدس للشباب الفلسطيني واتحاد شبيبة الثورة الفلسطينية وشبيبة جبهة التحرير الفلسطينية ورابطة بيت المقدس للشباب الفلسطيني ورابطة فلسطين الطلابية التابعة لحركة الجهاد الاسلامي والاتحاد العام لطلبة فلسطين ومنظمة الشبيبة الوطنية الفلسطينية لفتح الانتفاضة وفلسطين حرة ومنظمة الشبيبة الفلسطينية للجبهة الشعبية بالاضافة الى مؤسسة الفضل ومسؤول الشباب في حزب الله في لبنان.‏‏

وتابع جلبوط ان نتائج هذا الاجتماع تبلورت في عقد الملتقى الشبابي الفلسطيني "كلنا سورية كلنا مقاومة" بحضور المرجعية السياسية الفلسطينية في سورية وممثل عن حزب الله وبعض الفعاليات العربية كاتحاد الشباب العربي.‏‏

وأوضح جلبوط أن الهدف الاساسي للملتقى توجيه رسالة باسم الملتقى إلى الشعب السوري والاضاءة على عدة محاور منها خلق آليات عمل حقيقية للتصدي لأي شكل من اشكال التدخل الخارجي في سورية وفتح جبهات في كل مناطق التواجد الفلسطيني للتصدي لهذه المحاولات الهادفة إلى إضعاف قلعة الصمود والتصدي في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة.‏‏

وأضاف جلبوط.. بعد نجاح الملتقى توجهنا بدعوة للمشاركة بالملتقى العربي الدولي لنصرة سورية ورفض التدخل الخارجي في لبنان في شهر تشرين الثاني الماضي وكانت فاتحة للتواصل الشبابي العربي فزرنا لبنان والتقينا بمنظمة الشباب القومي العربي في لبنان وفوجئنا بالجهد الجبار لهذه المنظمة وعمرها 7 سنوات وهي تضم مجموعة نخبوية كبيرة جدا من الشباب الاعلاميين ووقعنا وثيقة تفاعل بين مؤسسة الفضل الشبابية ومنظمة الشباب القومي العربي لاقامة عدة انشطة في لبنان فنظمنا زيارة إلى مارون الراس والى منتجع بليتا للمقاومة وهناك زرعنا شجرة باسم شهداء سورية 2011.‏‏

وأكد جلبوط أن العمل في مؤسسة الفضل والحراك بين المؤسسة والمؤسسات العربية التي تتواصل معها ليس اخلاصا أو وفاء أو محبة لسورية فحسب وإنما لكون ايماننا المطلق أنه لا يمكن تحقيق أي انتصار بشأن القضية الفلسطينية إلا إذا كانت سورية قوية فقوتها تمنح القوة للمقاومة وللعروبة معا مؤكداً أن سورية كانت دائماً حضنا لكل العرب واليوم بعض العرب يضع السكاكين في ظهر سورية محملا من يتآمر على سورية من الدول العربية مسؤولية اراقة الدم السوري والدم العربي في جميع الدول العربية بما فيها فلسطين العربية المحتلة خدمة للكيان الصهيوني الغاشم.‏‏

وأكد جلبوط إيمانه بقوة سورية بحدودها الطبيعية التي تعد نواة اساسية لجبهة عربية موحدة وهي المكون الاساسي الرافع لمشروع القومية العربية وهذا المشروع يراد ضربه في سورية، مضيفا انه يحسب للقيادة السورية عبر تاريخها المشرف احتواؤها للمقاومة والمشروع القومي العربي وتكريس عقائدية فكر المقاومة في المناهج التربوية.‏‏

وأشار جلبوط إلى أن الثقافة والتنمية هما الهاجس الاساسي لحراك الشباب العربي والاستحقاق المهم سيكون ما بعد الازمة حيث ستعمل المؤسسة على اطلاق مجموعة من الفعاليات الحوارية بالتزامن مع اطلاق توعية شبابية ليس فقط سياسيا بل اجتماعيا وثقافيا بهدف استنباط الطاقات الشبابية بمواضيع لها علاقة بالتربية والبيئة والثقافة والادب والتراث والفلكلور والعمل على تطوير هذه المهارات عند الشباب وصقلها في دعم الحراك الشبابي على الارض بالاضافة إلى المشاريع الابداعية التي تخدم فكر المقاومة.‏‏

ودعا جلبوط إلى الحفاظ على الحراك الشبابي المميز خلال هذه الفترة من خلال بناء الجسور بين الشباب والثقة بهم واعطائهم هامشا من الحرية والمرونة في التعاطي معهم واعادة الاعتبار لدورهم وفتح المجال امام مؤسسات تنموية شبابية غير حكومية مضبوطة بالرقابة وليس بالوصاية.‏‏

مؤكداً أن الشباب بحاجة لهامش حرية وقليل من الرقابة وكثير من الثقة بالاضافة الى مشاركتهم في جميع مجالات الحياة.‏‏

وختم جلبوط بالقول.. نحن امام تحد عربي كبير فهناك تغيير للمفاهيم وحالة افراغ مضامين على حساب مضامين اخرى ويجب على أي حراك عربي الان أن يتوجه الى القضايا الاساسية المتمثلة بالعروبة والقضية الفلسطينية والمقاومة.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية