تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حملة الأيادي البيضاء الشبابية.. تعكس الوعي والفعالية لخدمة الوطن

شباب
2012/3/12
دمشق- سانا- ملحق شباب-من بين المبادرات الشبابية المهمة التي تعكس حيوية الشباب ووعيهم حملة الأيادي البيضاء

التي كان لها العديد من الأنشطة وكان آخرها إقامة صلاة مشتركة في الجامع الأموي والكنيسة المريمية بدمشق للترحم على أرواح شهداء سورية.‏

وعن الحملة قالت أماني محمد الناصر من اللجنة المنظمة.. إن حملة الأيادي البيضاء تأسست منذ عام 1992م وكان اهتمامها ينصب في الأعمال الخيرية والاجتماعية ودعم أطفال مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة وخلال الأزمة وجهت دفة الاهتمام تجاه الفعاليات والمشاريع الوطنية وكانت أولى فعالياتنا في 18 أيلول العام الماضي من خلال إقامة معرض بعنوان صورة وكلمة وكان هدفه توثيق أغلب الفعاليات الشبابية كالمسيرات والمبادرات والاعتصامات التي أقيمت الفترة الماضية بالصور فتم انتقاء 90 صورة من اجمل الصور التي تظهر للآخرين أن بلدنا بخير.‏

وأضافت الناصر إن الفعالية الثانية كانت احتفالية في يوم عيد الميلاد في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول الماضي ضمن حديقة باب توما وتضمنت الاحتفالية إشعال الشموع تكريما لأرواح شهداء سورية وإظهار التآخي الديني في سورية وإرسال رسالة مفادها أن شموع دمشق أضيئت لتنير القدس باعتبارها أرضا مقدسة ليس فقط لفلسطين بل للأمة العربية والإسلامية جمعاء.‏

وعن الفعالية التالية يوضح نوار بوغا من اللجنة المنظمة أنها كانت تحت عنوان /علمانيون ومسلمون ومسيحيون لأجل سورية/ والهدف منها جمع الصلوات والأدعية وتوحيدها من مختلف الأديان لراحة نفوس شهدائنا الأبرار مشيرا إلى أنه رافق الصلاة اطلاق كشاف من الجامع الأموي بدمشق وصولا للكنيسة الميريمية وإجراء القداس فيها للتأكيد على وحدة سورية أرضا وشعبا ونبذ الفتنة التي يعمل أعداء سورية على اشعالها بين أطياف المجتمع السوري.‏

وأوضح بوغا أنه شارك في هذه الفعالية شخصيات دينية بارزة مثل المطران لوقا خوري والمطران يوحنا ابراهيم والشيخ عبد الرحمن علي ضلع والشيخ أحمد شيخو مشيرا إلى أن تلك الفعاليات لاقت إقبالا كبيرا ما جعل الشباب في محافظة حلب يوجهون الدعوة لإطلاق الفعالية ذاتها بحيث تنطلق من الجامع الأموي الكبير بحلب وصولا الى كنيسة الأرثوذكس والمقرر عقدها في اربعين شهداء حلب إضافة الى فعاليات أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً.‏

وعن الصعوبات والتحديات التي تواجه سير عمل المجموعات الشبابية توضح خلود شباب من لجنة تنظيم حملة الأيادي البيضاء أن ضعف التجربة لدى بعض الشباب المشارك في مختلف الفعاليات والمبادرات من أكثر التحديات التي تواجه عمل المجموعات الشبابية عدا عن ضعف التنسيق والتواصل والتعاون بين كل الفعاليات السورية والاستئثار الفردي لبعض المشرفين على روح العمل.‏

ومن ناحية أخرى يقول لؤي تلاوي من اللجنة المنظمة.. إن الغرض من فعاليات المجموعة تصحيح اتجاه البوصلة نحو الصراع الإمبريالي الصهيوني الذي يركز على تصدير الحروب إلى الوطن العربي ابتداء من حرب الاستنزاف وصولا إلى حرب تموز عام 2006 مع الكيان الصهيوني والعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ناهيك عن تصدير أمريكا كذلك لأزماتها الاقتصادية مع الأزمات العالمية الأخرى وتوجيه الضوء إلى الأراضي العربية المغتصبة والأطماع الخارجية التي تستهدف الأراضي العربية والإسلامية والعداء الحقيقي تجاهها وإبراز دور الشباب المثقف الواعي الذي برز جليا في الأزمة من خلال إرسالهم المتواصل للرسائل إلى الخارج بهدف تصحيح النظرة الخاطئة عن الأوضاع في سورية وأن العروبة النابضة لن تزعزعها أي نظرة خاطئة مشيرا إلى أنه يجد في الشريحة الشبابية المثقفة والواعية قوة رادعة كبيرة للكثير من التدخلات الخارجية.‏

ويلفت تلاوي إلى أن ذلك يستلزم من الدولة والجهات المعنية بدء العمل على إنشاء مشروع وطني يضم كل الفعاليات والشرائح الشبابية الفاعلة وتوعيتهم وتوجيههم وتوزيع المهام والأعمال الموكلة إليهم وتنظيمهم والتركيز على المواطنة ومعناها الحقيقي في الممارسة الفاعلة ولفت النظر إلى الشباب المغترب ودورهم في بناء الوطن واسترجاعهم عبر توفير فرص عمل مواتية لهم ولإمكانياتهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية