|
|
وفي اللاذقية تواصل تنفيذ حملاتها التطوعية...مسيرة شموع في الهنادي حملة تشجير في رأس البسيط وحملات للنظافة شباب وخاصة وأن في الأمر إحياء للطبيعة وإعادة الاستقرار لها وللتوازن البيئي، كما أكدت على برامج عمل المنظمة في مجال التطوع والذي شمل كافة الاختصاصات والمجالات وخاصة التنموية والبيئية منها. * غضفان مخيص رئيس مكتب التنمية والعمل التطوعي قال: إن حملات التشجير باتت جزءاً من ثقافتنا كشباب وهي ليست الأولى بالتأكيد وهذه الثقافة هي ثقافة الحياة فنحن من قدمنا لنزرع الحياة بيد ونواجه باليد الأخرى من يزرعون الجثث والموت لأنها ثقافة غريبة صدرها لنا أعداء الأمة بالتعاون مع بعض أقزامها، فباتوا لا يحتملون محور المقاومة الذي تمثل سورية عقدته، المحور الذي يوجع إسرائيل ويحرج أصناف الاعتلال العربي. وأشار إلى أن فرع الشبيبة أعد برنامجاً للتشجير في ساحات المدارس وبعض الأحياء بالإضافة إلى تشجير العديد من المناطق المحروقة، «وهناك تصوّر قادم سننفذه قريباً بحيث سنشجّر بعض المنشآت الصناعية، وهنا لابد من أن نذكر أن العام الماضي كان حافلاً بحملات التشجير على مدار العام حيث قام الشباب بتشجير القرية الهدف في البهلولية، وتشجير مقر المخيمات التي نفذت نشاطات مكاتب فرع الشبيبة فيها، كذلك تمّ تشجير العديد من ساحات المدارس، كما شملت الحملة تشجير الغابات المحروقة في جبال البسيط، مع العلم أن حوالي 1500 شاب وشابة ساهموا في حملات تشجير العام الماضي حيث زرعوا 15ألف غرسة خلالها».
وبين أن هناك خطة لنشر ثقافة الطاقة الخضراء، وترشيد الطاقة الكهربائية، وتقليل الهدر المائي بالتعاون مع مديرية الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وهناك خطة للتعاون مع مديرية الزراعة- تنمية المرأة الريفية- لإقامة دورات تفاعلية تتوجه للشباب من الشريحة العمرية 20 وحتى 35 عاماً وذلك لبلورة أفكار الشباب فيما يخصّ تأسيس مشاريع ريفية صغيرة، كما إننا نعمل على ورشات عمل تثقيفية صحية بالتعاون مع مديرية الصحة وجمعية تنظيم الأسرة، حيث ستشمل المواضيع الصحية«المخدرات/التدخين/ السكري/ صحة المراهقين/مقاومة ضغط الأقران/أمراض الكبد» بالإضافة إلى حملات تطوعية للنظافة، وتنفيذ ورش في قانون السير والسلامة المرورية بالتعاون مع فرع المرور وبعض الجمعيات الأهلية المهتمة، بالإضافة إلى ورشات التخفيف من مخاطر المدن وإدارة الكوارث. وفي سياق الحملات التطوعية أقامت رابطة الشهيد سميع كوسا الشرقية على مدى يومين حملتي نظافة في بلدة البهلولية وعلى اتوستراد الثورة حيث شارك بالحملة الأولى حوالي 60 شاباً وشابة لتشمل الحملة تنظيف مدخل بلدة البهلولية والدوار والثانوية وبعض الأحياء على الطريق العام فيما شارك في الحملة الثانية حوالي 80 شاباً وشابة والتي بدأت من دوار اتوستراد الثورة وصولاً إلى جامعة تشرين كما رافقت الحملتين حملة لإزالة الملصقات. كما نفذت الرابطة مسيرة شموع في ناحية الهنادي إكراماً لروح الشهيد المقدم الركن حسام رمضان والذي استشهد في حمص أثناء تأديته لواجبه الوطني حيث شارك في مسيرة الشموع طلاب ثانوية الهنادي وأهالي القرية. * بشار بوبو أمين الرابطة قال ان مهام ومسؤوليات الشباب تتعدى تطوير قدراتهم العلمية والتقنية ومواكبة العصر بوسائل الحداثة المختلفة لأن هناك ما يسمى المجتمع المحلي وعلينا أن نتشارك بإنسانية في التعاون مع المجتمع ومع الأهالي وأن نكون في المكان المناسب عندما يحتاج المجتمع إلينا. ونفذت رابطة الشهيد نقولا عبود الثانية حملة نظافة بمشاركة 50 شاباً وشابة حيث بدأت الحملة من ضاحية تشرين وصولاً إلى مقبرة الشهداء حيث قرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء وقاموا بحملة تعشيب للحديقة الواقعة في قلب مجمع قنينص للذكور بمشاركة 35 شاباً وشابة، مع العلم إن الرابطة نفذت أكثر من عشر حملات نظافة منذ العام الماضي حيث شملت تلك الحملات العديد من الأحياء والمدارس. من جهة ثانية أقامت الرابطة معرضاً فنياً وإعلامياً في وحدة الشهيد لؤي سليمة الطلابية حيث تضمن المعرض لوحات فنية منجزة بتقنيات مختلفة عبّرت في معظمها عن قضايا وطنية بالإضافة إلى جناح لرسوم الكاريكاتير والتي صورت الواقع العربي الحالي، وبلغ عدد اللوحات حوالي 100 لوحة نفذها 30 طالباً وأشرف عليها المدرس والفنان التشكيلي هشام رومية والطالبة يارا الحج. * عماد الحايك أمين الرابطة أكد أن شبيبة الثورة هي الرديف الحقيقي للجيش السوري خلال الأزمة حيث لم يتوان عن الدفاع عن وطنه بكل الوسائل فكان الجيش الالكتروني وكانت حملات التبرع بالدم، كما قام الشباب بزيارة جرحى الجيش وأهالي الشهداء والمشاركة بتشييع الشهداء، حيث شاركت الرابطة مؤخراً بتشييع الشهيد حيدر عدنان غدير والذي سقط شهيداً في حمص خلال تأديته لواجبه الوطني. كما أقامت الرابطة حفل تكريم للمتفوقين في وحدة الفنون «العنابة» بالتعاون مع إدارة المدرسة وأكدت مديرة المدرسة على أهمية التفوق العلمي في عصر التطور التقني الهائل، ومن هنا يجب على الطلاب رسم خطوط عريضة لمستقبلهم لأن الغد ملكهم وهم بناته. وفي نهاية الحفل تمّ توزيع الهدايا وشهادات التقدير على المتفوقات. اللاذقية- عفاف حنوف، نبيل يوسف،ربيع رومية تصوير- محمد إدريس
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
