تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


هموم امتحانية لطلاب الهندسة الزراعية

طلبة وجامعات
13/ 6 / 2012
عدنان كدم

مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني أشار طلاب كلية الزراعة بجامعة دمشق السنة الخامسة قسم الاقتصاد الزراعي إلى صعوبة الأسئلة الامتحانية

بحيث لا يستطيع القسم الكبير من الإجابة الكاملة ضمن الوقت الامتحاني المخصص للمواد على الرغم من معرفتهم لها، الأمر الذي يساهم في انخفاض نسب النجاح في بعض المواد وهي لا تتعدى 5٪.‏

فعلى سبيل المثال تعد مادتا الكيمياء العضوية والتحليلية الكلية عصية على التخرج وهي ترافق الطلاب منذ السنوات الأولى ومنهم من يتوقف تخرجه عليها ويستنفد الفرص دون نجاح نظراً لصعوبة الأسئلة.‏

على الرغم من نجاح قسم كبير من الطلاب في الشق العملي وتحصيلهم لدرجات عالية إلا أن المشكلة في الشق النظري من خلال الأسئلة الصعبة في الامتحانات النظرية.‏

ضيق الوقت‏

طلاب السنة الأولى عانوا من مشكلة ضيق الوقت الذي شغل تفكيرهم وغدا حجر عثرة أمام تحصيلهم العلمي فهناك العديد من المواد الامتحانية تحتاج إلى وقت كبير فالفيزياء والرياضيات تكون أغلب الأسئلة فيها عبارة عن معادلات وقوانين وحسابات والوقت المخصص لا يكفي لحل المسائل، وهذا بدوره يؤدي إلى خسارة درجات عديدة.‏

كما أن طلاب السنة الثانية بينوا أن الوقت الامتحاني لمواد اللغة الأجنبية والعربية غير كافٍ مايؤدي إلى رسوبهم لعدم تمكنهم من الإجابة على كامل الأسئلة.‏

وأوضح طلاب السنة الخامسة أن الغالبية العظمى سحبت أوراقهم لانتهاء الوقت الامتحاني دون إكمالهم باقي الفقرات فتضيع درجات كثيرة وتضيع فرصة إكمالهم لدراسات الماجستير لعدم حصولهم على العلامات المطلوبة، مطالبين بزيادة الوقت الامتحاني للمواد الصعبة كالكيمياء الحيوية وفيزيولوجيا وأحياء دقيقة.‏

ارتفاع أسعار الخدمات‏

حسب رأي الكثير من الطلاب فإن أسعار خدمات التصوير والنقل والكافتريا تزيد عن الحد المسموح به، دون تدخل إدارة الكلية أو الهيئة الإدارية في تحديد أسعار الخدمات رأفة بأحوال الطلاب الذين يعتمدون على إعالة أسرهم.‏

فمثلاً تعرفة السرافيس تزيد عن الحد المطلوب خاصة تعرفة سرفيس خط اتوستراد العدوي إلى الكلية، حيث يؤكد الطلاب أن الخط غير مسموح له من قبل البلدية المعنية وليست لديه تسعيرة نظامية لذلك يرفع السائقون تعرفة الركوب على مزاجهم، كذلك الأمر بالنسبة إلى مركز التصوير الموجود داخل الكلية فصاحب المركز يحدد أسعار تصوير الصفحات وفق مزاجيته وتقدر بضعفي السعر المحدد.‏

أما الكافتريا الخاصة بالكلية تغلب عليها الأسعار السياحية فكوب الشاي الصغير يتراوح سعره بين 25 و30 ليرة على الرغم من وجود لائحة للأسعار صادرة من الاتحاد الوطني، لكن للأسف لا يتم التقيد بها.‏

خارج صلاحيات الإدارة‏

حول الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالطلاب أجاب نائب العميد للشؤون العلمية الدكتور موسى عبود أنه بما يتعلق بالأسئلة ومقدار صعوبتها فإن الأسئلة مأخوذة من المنهاج والطالب المجد والمثابر على الدراسة والمتابعة من المحاضر يراها سهلة للغاية على عكس الطالب الكسول والمستهتر الذي يأتي إلى المحاضرات الفصلية لمجرد الحضور فإنه يراها صعبة للغاية ولا يمكن حلها.‏

بالنسبة لقلة الوقت الامتحاني ومطالبة الطلاب بزيادة الوقت أكد الدكتور موسى على أن وضع مدة الامتحان يتم من خلال لجنة مؤلفة من الأساتذة الجامعيين يتناولون في كل اجتماع سنوي معالجة الوقت اللازم للامتحان ولكل مادة على حدة، على أن يأخذوا بعين الاعتبار وضع الوقت للطالب متوسط المثابرة، وفي كل الأحوال يتم إقرار الوقت الامتحاني من خلال المجلس المحدد بالجامعة.‏

أما جانب ارتفاع أسعار الخدمات الطلابية أوضح العبود أن الكلية ليس لها علاقة أو سلطة مباشرة على مركز التصوير أو الكافتريا فهي من شأن مكتب الخدمات الجامعية وتتم إدارتها من قبل الاتحاد الوطني الجهة المعنية التي تحدد الأسعار وفق لوائح تضع كل خدمة والتسعيرة المناسبة التي تتماشى مع الإمكانيات المادية للطلاب.‏

أما موضوع السرافيس فهو خارج الكلية وخارج عن صلاحيات الجامعة حيث قدم إلينا الطلاب شكاوى بهذا الخصوص ورفعنا الشكاوى إلى الجهات المختصة للبت في الأمر، وعموماً السرافيس ليست نظامية ولا تخضع لرقابة الجهة المختصة لذلك يضع أصحابها الأسعار وفق ما يحلو لهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية