تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في ضيافة الملحق... طلاب المعهد التقاني للطباعة: طموحنا كلية متخصصة لهندسة الطباعة

طلبة وجامعات
13/ 6 / 2012
فاتن دعبول

سعياً من إدارة المعهد التقاني للطباعة، لإكساب طلابها الخبرة العملية في مجال تطبيق فنون الطباعة على أرض الواقع وضمن مؤسسات معنية،

تقيم معسكراً سنوياً لطلاب السنتين الأولى والثانية، ليطلعوا من خلاله على التطبيق العملي لما تم دراسته في القسم النظري من المنهاج المقرر...ملحق طلبة وجامعات استضاف الطلاب مع المدرس « المسؤول» خلال جولتهم على الأقسام الفنية في صحيفة الثورة وكان اللقاء التالي:‏

تأهيل الطلاب لسوق العمل‏

تحدث الأستاذ وضاح عيسى عن طبيعة الدراسة والمناهج المقررة في المعهد، وطموحاتهم لتطوير العمل به فقال:تأسس المعهد التقاني للطباعة في العام 1987، وهو تابع لوزارة الإعلام عملياً، أما إدارياً فيتبع لوزارة التعليم العالي، يتخرج منه سنوياً كوادر تتمتع بإمكانات جيدة ترفد سوق العمل في القطاعين الخاص والعام، واللافت هذا الطلب المتزايد من قبل القطاع الخاص على خريجي المعهد، ما يؤكد مهنيتهم وكفاءتهم في العمل..لا شك أن العملية الطباعية ، هي عملية فنية تقنية، تتضمن فنوناً مختلفة من مثل « التنضيد، الإخراج ، معالجة الصور، فرز الألوان» إضافة إلى المطبوعات والكتب...وقد اهتم المنهاج المقرر بالجانب العملي إلى جانب القسم النظري منه، فالمعهد يمتلك مركز تدريب يحتوي على ماكينات لتدريب الطلاب، يتم من خلاله التعاون مع المؤسسات الإعلامية والطباعية لتدريب الطلاب على آلية فنون الطباعة، وكيفية التعامل مع التجهيزات الخاصة بذلك... يرفد ذلك المعسكر الإنتاجي لمدة شهر في كل سنة دراسية، حيث يمارس الطالب العمل على أرض الواقع، وبالتجهيزات المتخصصة لكل نوع من أنواع الطباعة على اختلاف أنواعها، وطرق تطبيقها وتنفيذها، ويتم ذلك بإشراف متخصصين لكل نوع على حدة...‏

طموحات مشروعة‏

في السابق، كان الطلاب الخمسة الأوائل، يمنحون فرصة إكمال دراساتهم العليا خارج القطر، بسبب افتقادنا لكليات متخصصة بفنون الطباعة، لكن هذا الأمر لم يعد متاحاً الآن، وأمنيتنا أن تعود هذه الميزة لطلاب المعهد، وأن تنظر وزارة التعليم العالي في هذا الأمر، وما نطرحه أيضاً، أن يكون هناك كلية لهندسة الطباعة، تضم اختصاصات عديدة، فالطباعة تشكل عالماً واسعاً من العلوم الفنية والتقنية» فرز ألوان، آلات طباعة، وكهرباء، آلات الطباعة» فحبذا أن يؤخذ هذا الأمر بعين الاعتبار... الدراسة في المعهد تستمر لسنتين، تسعى إدارة المعهد لبذل أقصى إمكاناتها، في تقديم أفضل ما عندها، ولكن الدراسة لا أظنها كافية لإدخال الطالب إلى سوق العمل، فالمعهد يكسب الطالب الأسس الأولية لفنون الطباعة، ما يوجب على الطالب الاعتماد على نفسه في اكتساب المهارة في العمل، لأن التطبيق العملي مكلف جداً لجهة المعدات والمواد اللازمة لذلك، ولا أظن أن ميزانية المعهد تسمح بذلك...لكن المعسكر الإنتاجي، يقوم بجزء من هذا الدور في إكساب الطلاب خبرات عملية جيدة « في ساحة العمل الميداني» وبمساعدة المتخصصين وإشراف بعض المدربين ممن لهم باع في هذا المجال..‏

وللطلاب آراؤهم‏

تجول الطلاب في الأقسام المتخصصة بفنون الطباعة، واطلعوا على المراحل الطباعية من الألف إلى الياء، وشاهدوا عن كثب كيفية التعامل مع الأجهزة وخرجوا بالانطباع التالي:الطالبة سيميدرا حبصونو تقول: الاطلاع على سير عملية الطباعة بمراحلها كافة، جعلنا ندرك قصور المنهاج النظري وعدم كفايته، لذا حاولنا أن نربط المعلومة النظرية بالواقع العملي، وخصوصاً في أقسام الإخراج والتنضيد، وفرز الصور والألوان، واكتشفنا أن ثمة جزءاً كبيراً من الأبحاث المقررة، لا ضرورة لها، بل تشكل عبئاً في دراستنا، لأنها مواد لا نحتاجها في سوق العمل....وأجمعت الطالبات ثراء عطية، تسنيم القزاز ، ماريا عيسى ، ودعاء القبطان... أنه لا توجد كتب للمقررات ، بل الاعتماد يكون على المحاضرات وما يمليه الأستاذ، ويتدخل الأستاذ وضاح، ليقول، أن إدارة المعهد تعمل على طباعة الكتب المقررة، وستكون جاهزة في العام القادم.‏

مشاهدات لا تسر‏

ورغم اندفاع الطلاب نحو العمل، ودخول الجانب الميداني لكنهم فوجئوا بأن الكثير من الآلات الطباعية معطلة لا تعمل « التجليد، الرول» إضافة إلى إهمال النظافة والفوضى التي تعم المطبعة، ما ترك انطباعاً غير جيد لديهم...والتعليق : لماذا لا تتم صيانة هذه الآلات وإعادة تأهيلها للعمل، بدل إهمالها ، وقد تكلفت المؤسسة مبالغ باهظة ثمناً لها...؟؟!!..ففي رأيهم أن الهدر غير مسموح به، والصيانة يجب أن تكون بشكل دوري...نتمنى لطلابنا كل الفائدة في معسكرهم الإنتاجي، وفرص موفقة في دخول سوق العمل بمؤهلات وكفاءات عالية.‏

هام جداً‏

أكد الأستاذ في المعهد وضاح عيسى أنه يجري حالياً البحث مع المعنيين في كلية الإعلام بجامعة دمشق لتحديد المناهج المتوافقة بين المعهد والكلية لأخذها بالاعتبار في حال قرر الطالب الخريج متابعة دراسته في الكلية المذكورة (التعليم المفتوح) بحيث يستفيد الخريج منها دون الحاجة لتقديم المادة ذاتها مرتين!!‏

ت : سامر سقور‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية