تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الامتحانات الجامعية .. صور .. مشاهدات ..هموم..في طب الأسنان ..أرقام خاصة بكل طالب وفق أسس جديدة

طلبة وجامعات
13/ 6 / 2012
براء الأحمد

يخوض طلاب الكليات في كافة جامعات القطر امتحاناتهم النظرية التي بدأت مع بداية الشهر الحالي في معظم الجامعات بعد أن أتموا امتحاناتهم العملية في الكليات التطبيقية

‏‏

والتي جاءت تتويجاً لجهد عام دراسي عانوا فيه ما عانوه من ضغوطات وظروف استثنائية نعيشها اليوم.‏‏

الأبواب مفتوحة‏‏

يؤكد الدكتور ياسر المدلل نائب العميد للشؤون الإدارية أن كافة الأبواب مفتوحة أمام الطلاب لتقديم شكاويهم ولطرح آرائهم فيما يتعلق بالامتحانات للأخذ بها ومعالجتها إذا لزم الأمر، ويشير إلى أن الامتحانات تسير بشكل جيد، وخصوصاً الامتحانات العملية التي تم الانتهاء منها أولاً، وقال إن الكلية سريرية تعتمد على الحالات السريرية ولهذا تكون الأسئلة في تلك الامتحانات دقيقة جداً والطالب الذي يستحق النجاح يناله، فلا يمكن لأستاذ واحد اعطاء رأيه في هذه النتيجة، بل هناك لجنة مؤلفة من 2-3 أساتذة على الأقل، وكل أستاذ يضع علامته بشكل منفرد ومن ثم تجمع العلامات بحيث لا يتأثر أحد بعلامة الآخر.‏‏

‏‏

ملحق طلبة وجامعات كعادته كانت له هذه المحطة في كلية طب الأسنان أثناء جولته الامتحانية، والبداية كانت مع الدكتورة رزان خطاب - عميدة الكلية التي حدثتنا عن سير العملية الامتحانية فقالت:‏‏

بدأت الامتحانات في الكلية في الوقت المحدد لها وذلك في 27/5/2012 بشكل نظامي ومريح حيث وفرت كافة المتطلبات والمستلزمات الضرورية لإنجاح سير العملية الامتحانية من تأمين القاعات الامتحانية وتوفير الجو الامتحاني لها من تهوية وهدوء، وتم توزيع كافة الطلاب على القاعات بشكل نظامي وحسب أرقام خاصة لكل طالب ووفق أسس جديدة.‏‏

وحول جديد هذا العام أضافت: تم افتتاح قاعات امتحانية إضافية في هذا الفصل نظراً لأعداد الطلاب المتزايدة خاصة للسنة الأولى في هذا العام حيث بلغ عددهم ما يقارب 600 طالب، وكانت الصعوبة تكمن في إيجاد الأماكن الخاصة للامتحان لهؤلاء الطلاب والتي تزيد أعدادهم عن أعداد طلاب السنوات الأخرى والتي تتراوح ما بين 300 - 400 طالب في كل سنة، وحوالي 450 - 500 للسنوات الأخيرة.‏‏

وبهذا الخصوص تم افتتاح قاعات إضافية لاستيعاب أعداد الطلاب وتم إلغاء كافة الامتحانات التي كانت تجري في الممرات في الكلية التي كانت تستخدم بالسنوات السابقة وتم التعاون مع المعهد التقاني في طب الأسنان والاستفادة من القاعات لديهم.‏‏

‏‏

إجراءات جديدة‏‏

كيف تمت معالجة موضوع الأعداد المتزايدة، وما هي الحلول المقدمة وغيرها من التساؤلات أجابنا عنها الدكتور ياسر المدلل نائب العميد للشؤون الإدارية قائلاً:‏‏

نظراً لاختلاف مواعيد الامتحانات بين الكلية والمعهد التقاني لطب الأسنان تم الاتفاق مع الإدارة على الاستفادة من المخابر والقاعات لدى المعهد وهي ثلاثة مخابر وقاعة، وبالمقابل قمنا نحن بتقديم كل ما يحتاجونه من قاعات أثناء امتحانات المعهد والتي انتهت قبل البدء بامتحاناتنا، وعلى مستوى الكلية حاولنا الاستفادة من كل مكان موجود لدينا في الكلية لم نكن نستخدمه سابقاً للامتحانات لتوزيع الطلاب، بحيث لم يكن لدينا أي ضغط في أعداد الطلاب وكانت مناسبة للقاعات في هذا الفصل إضافة لذلك تمت الاستفادة من مدرج المؤتمرات الذي لم يكن يستخدم في الامتحان سابقاً إلى جانب قاعات الدراسات العليا.‏‏

وبهذا الخصوص يضيف د. المدلل: يتم القيام بجولة تفقدية لكل القاعات والمخابر لمعرفة القدرة الاستيعابية فيها وسيتم تدارك أي زيادة في الامتحانات القادمة بحيث تكون الأرقام دقيقة ومناسبة.‏‏

إضافة لما سبق هناك إجراءات نقوم بها يومياً بعد فض الأسئلة الامتحانية وتوزيعها على الطلاب لمعرفة طبيعة الأسئلة ومدى موافقتها مع تعليمات رئاسة الجامعة ودليل الامتحانات، ففي حال وجود اختلاف كبير أو وجود شكوى على الأسئلة نقوم برفقها بالتقرير اليومي الذي نرفعه للجامعة.‏‏

‏‏

ورداً على سؤالنا على المخالفات وحالات الغش التي حدثت حتى الآن أوضح المدلل: بالنسبة للمخالفات فهي قليلة حتى اليوم سواء المتعلق منها بالأسئلة الامتحانية أم بحالات الغش لدى الطلاب، ولدينا فقط مخالفة كانت في إحدى مواد السنة الأولى في طريقة طرح وكتابة أحد الأسئلة الذي يلزم الطالب بكتابة (صح أو خطأ)، وتمت مناقشة هذا الأمر مع أستاذ المقرر ومعالجته.‏‏

وعن حالات الغش في الامتحان لم تحصل أي مخالفة جديرة بالذكر سوى حالة واحدة، وتعتبر مخالفة للتعليمات تتعلق بالأوراق الامتحانية، فحسب القانون من المفروض أن يسلم الطالب كافة الأوراق من أسئلة وأجوبة قبل خروجه من القاعة ويمنع منعاً باتاً أخذ ورقة الأسئلة لأسباب متعلقة بطبيعة هذه الأسئلة فهي مؤتمتة ويحدث تكرارها بشكل كبير، ويعاقب كل من يحاول مخالفة التعليمات بحرمانه دورة كاملة ووضع علامة الصفر في المقرر، ويقدم به ضبط غش ويتم العمل به، إضافة إلى التعليمات الأخرى حول محاولات الغش بالكتابة على المقعد أو الحائط أو استخدام الموبايل (البلوتوث) وهذه التعليمات محددة بقانون تنظيم الجامعات وواضحة.‏‏

ويؤكد د. المدلل على ضرورة التقيد بالتعليمات الامتحانية بالنسبة للأساتذة والطلاب والمراقبين وأمناء القاعات ويقول: يتم التشديد على ذلك في بداية كل امتحان والتأكيد على الأساتذة بأن تكون الأسئلة من الكتاب، وحوالي 20٪ من خارج الكتاب شريطة أن يعطى الطالب محاضرة بذلك أو مخطوطاً حسب التعليمات.‏‏

المنهاج واحد‏‏

سبق أن طرح علينا طلاب جامعة البعث الذين تدربوا في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق سؤالاً يعبر عن تخوفهم من إجراء الامتحانات النظرية في جامعة البعث على أنها قد تكون مختلفة من حيث المنهاج يوضح د. المدلل: لن يعاني الطلاب الذين تدربوا لدينا من هذه المشكلة، بسبب عدم وجود اختلافات في المنهاج فهي بسيطة إن وجدت وطرق العلاج (القلع) مثلاً هي واحدة في الكليتين والإجراءات والمداواة كلها واحدة والطالب قادر على أن يجيب ببساطة ولا مشكلة لديهم، ولابد من الإشارة أنه تم صدور برنامج الامتحان لهم في جامعة البعث وسيكون لديهم امتحانات الفصل الثاني، وبعدها ستكون امتحانات الفصل الأول لأنهم لم يقدموا هذا الامتحان حسب برامج مخصصة لهم، علماً أن عدد الطلاب كان يقارب 100 طالب من جامعة البعث وسبق أن تقدموا بالامتحانات العملية لدينا بالفصل الأول والبعض منهم قدم النظرية أيضاً بطلب منهم.‏‏

قيد التجهيز‏‏

ولابد من الإشارة إلى وجود قسم جديد لدينا سيتم استخدامه بعد شهرين تقريباً، وهو قسم التعقيم المركزي، يحتوي 15 معقمة بمختلف الأنواع وهي قيد التنفيذ والتجهيز.‏‏

أما قسم الامتحانات فقد تم نقله إلى الطابق الثاني بعد أن كان يعاني من ضيق المكان فيه، وحالياً أصبح أكثر اتساعاً ويمكن طباعة الأسئلة وتقديم الاعتراضات بالنسبة للطلاب، ويمكنهم مراجعة هذا القسم أيضاً بطريقة أكثر سهولة مما كان عليه سابقاً.‏‏

وأخيراً: يشير د. المدلل إلى اللقاءات الأسبوعية التي تتم مع طلاب الدراسات العليا لكافة الأقسام تسمح للطلاب بمناقشة مشكلاتهم لايصالها إلى أساتذتهم وإيجاد الحلول المناسبة لتلك الشكاوى.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية