والدكتور عماد صابوني وزير الاتصالات والتقانة وأسامة عمار رئيس الهيئة العامة للاستشعار عن بعد على مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والفني والتقاني بما يخدم عمل لجنة إعادة الإعمار.
وقال غلاونجي نتيجة لجحم الدمار والخراب الذي أحدثه التخريب الممنهج من قبل العصابات الإرهابية المسلحة للمنشآت الحكومية والمباني العامة والخاصة والبنى التحتية ودخول الحرب الارهابية على سورية عامها الرابع والتي طالت معظم المحافظات والمدن السورية فقد ظهرت الحاجة الماسة لوضع واعتماد استراتيجية وطنية لمرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في سورية بحيث تكون استمراراً للجهود التي تبذلها الحكومة منذ بداية الأزمة للتخفيف من تداعياتها، مبيناً أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من برنامج النظام الالكتروني لتنسيق الاستجابة للأزمات تمهيداً لتطبيقه هذا العام.
وأوضح غلاونجي أنه سيتم تنفيذ مذكرة التفاهم على مرحلتين يتم خلالها تبادل المعلومات والبيانات والمعطيات وتحليلها وتوظيفها في إعادة الاعمار والعمل على تأهيل الكوادر القادرة على التعامل مع التقانات والمهارات الحديثة في مجال تقانات الاستشعار عن بعد.
بدوره أكد وزير الاتصالات والتقانة أهمية المشروع الذي ستنفذه الهيئة العامة للاستشعار عن بعد والذي يعتبر من المشاريع المهمة بالنسبة لعمل لجنة إعادة الإعمار حيث ستقوم اللجنة باستخدام المعطيات الفضائية في مجال عملها وهو ما سيشجع استخدامها من قبل مختلف الجهات العامة والخاصة ويعزز دور وكالة الفضاء السورية بالقريب العاجل.
الى ذلك أكد محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أهمية هذا التعاون الذي سيساهم باختصار الزمن والوقت وخاصة مع انطلاق العمل بتنفيذ بعض المناطق التنظيمية.
من جانبه أوضح المدير العام للهيئة العامة للاستشعار عن بعد أنه بموجب مذكرة التفاهم ستكون وزارة الادارة المحلية والجهات التابعة لها الجهة المستفيدة من المعطيات في الهيئة ، موكداً أهمية وجود فريق عمل مشترك يعمل على اعداد خطة العمل بكامل تفاصيلها ومراحلها ومتابعة تنفيذها واجراء تقييم للأعمال المنجزة في نهاية كل مرحلة ووضع المخططات النهائية والتقارير الفنية بما يساهم بنقل خبرات الهيئة الى الجهات الأخرى لتكون قادرة على تفسير الصور الفضائية وتحليلها والعمل من خلالها.
حضر التوقيع معاون وزير الادارة المحلية المختص ومدير عام المصالح العقارية وعدد من المديرين المعنين من الجهتين.