وهو عملية تفاعل إنسانية اجتماعية تهدف إلى رفع مستوى المعلم إلى أعلى درجة ممكنة من أجل رفع كفايته التعليمية ،
وبالتالي جميع النشاطات التربوية التي يقوم بها المشرفون التربويون ومديرو المدارس والمعلمون أنفسهم ، بغية تحسين مهاراتهم التعليمية وتطويرها ، ما يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي نعمل من خلالها على إعداد أطر تدريسية ملمة بمختلف الجوانب العلمية للعملية التربوية ، بدءاً من القدرة على التعامل مع النظم الاستراتيجية الحديثة للتعلم ، مروراً بأساليب التقويم ونظام الاختبارات والوسائل التعليمية المعينة وخصائص نمو الطلاب.
وبيّن الوز أهمية الإشراف التربوي النابع من الدعم الذي يقدمه المشرف التربوي للمعلمين الذين يعدون من أهم المدخلات الأساسية للعملية التعليمية ، لدورهم الرئيس في تحديد نوعية الخريجين ، والمعلم القدير يمكن أن يحدث أثراً ملموساً عند المتعلمين ، مضيفاً أن الإشراف التربوي هو عملية فنية مهنية تشاورية تعاونية قيادية إنسانية شاملة.
وأوضح وزير التربية أن عملية تطوير المناهج التربوية ، وما تتطلبه من استخدام استراتيجيات وطرائق تدريسية متطورة تركز على تفعيل دور المتعلم باعتباره محور العملية التعليمية التعلمية ، فضلاً عن إجراء دورات تدريبية حول طرائق التدريس والتقويم والإدارة الصفية للجهاز التعليمي ، وأن هذه الندوة تأتي في إطار وضع برنامج عمل متكامل ، يهدف إلى تحسن عمليتي التعلم والتعليم، وتقديم يد العون لجميع العاملين في القطاع التربوي.
معرباً عن أمله في نجاح هذه الندوة التي سيشارك فيها أساتذة من كلية التربية ومجموعة من الموجهين الاختصاصيين في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة إضافة إلى الموجهين الأولين.