وسلم رئيس لجنة دعم الاسرى السوريين في سجون الاحتلال الاسير المحرر علي اليونس ورئيس لجنة الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تحسين الحلبي رسالتين إلى نائب رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي بدمشق روبرت زيرمان تطالبان بالتدخل لوقف الممارسات الاجرامية بحق الاسرى في معتقلات الاحتلال والافراج عنهم فورا.
واوضحت الرسالتان ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتجاهل باستمرار اتفاقية جنيف الرابعة فيما يتعلق بمعاملة السجناء السياسيين في مناطق الاحتلال كما ان كثيرا من الاسرى والمعتقلين لم يسمح لهم بمقابلة ذويهم لسنوات طوال.
وطالبتا بالعمل بجميع الوسائل المتاحة من أجل الوقوف بجدية على الاوضاع المتردية والآخذة بالتدهور لاسرانا ومعتقلينا في السجون والمعتقلات الاسرائيلية وتحمل المسؤوليات تجاه ذلك.
واكد زيرمان انه سيقوم بارسال الرسالتين إلى رئيس الصليب الاحمر الدولي والى سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال اليونس لمراسل سانا ان قضية الاسري ليست سورية أو فلسطينية أو عربية فقط بل هي قضية انسانية كبرى مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بواجباته واتخاذ موقف حازم لمواجهة ما تقوم به سلطات الاحتلال من خرق للمعاهدات والمواثيق الدولية.
وناشد الاسير المحرر تحسين الحلبي المنظمات الدولية والانسانية والحقوقية الضغط على الكيان الصهيوني لاطلاق سراح جميع الاسرى السوريين من السجون والمعتقلات الاسرائيلية الذين تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والممارسات القمعية واللاانسانية المخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
بدوره اشار مختار الجولان عصام شعلان إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من التصفية الجسدية لاسري الجولان من خلال الاهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاج لهم ما أدى إلى سوء حالتهم الصحية واستشراء الامراض المزمنة والمستعصية على العلاج.
ولفت فرحان العيد احد المشاركين بالاعتصام إلى ان الاعتصام يهدف إلى ايصال رسالة إلى العالم عن الجرائم الاسرائيلية والي كل المنظمات الدولية والانسانية ازاء تعرض الاسرى في السجون الاسرائيلية إلى الممارسات اللاانسانية بسبب مواقفهم الوطنية.
ورأت رئيسة المكتب الاداري للاتحاد النسائي بالقنيطرة فاطمة الجلالي أن سياسات الاحتلال تحاول النيل من صمود وعزيمة الاسرى والتأثير في معنوياتهم مؤكدة فشل تلك المحاولات.
وفي سياق متصل أكد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي في تصريح لمراسل سانا أن قضية الاسرى السوريين في سجون الاحتلال الاسرائيلي كانت ولا تزال قضية وطنية وأن يوم الاسير هو يوم التضامن مع الاسير السوري والفلسطيني في ظل معركته مع السجان الاسرائيلي ومع حكومة العنصرية المتطرفة.
ولفت المحافظ إلى أن أسرى الجولان هم استمرار للنهج النضالي الذي رسمه الرعيل الاول من مناضلي الجولان السوري المحتل واستمرار للطريق الذي سلكه رواد الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال وهم محافظون على الارث والرصيد السياسي والتاريخي لمعارك الجولانيين في الحرية والتحرر وطرد الاحتلال.