تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه .. قواتنا الباسلة تواصل مهمتها في تنظيف القلمون من كل أدوات الإرهاب

ريف دمشق
سانا
صفحة أولى
الثلاثاء 22-4-2014
بعد ان اعادت الامن والاستقرار إلى بلداته وروابيه ومزارعه تواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة عملياتها في التحقق من خلو منطقة القلمون بريف دمشق من اثار المجموعات الإرهابية وادوات اجرامها

اذ كشفت عمليات التمشيط عن وجود العديد من معامل تصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون ومنها معملان تم العثور عليهما أمس في المزارع الواقعة بين بلدات عسال الورد والمعمورة وحوش عرب المحاذية للحدود اللبنانية.‏

ولجأت المجموعات الإرهابية إلى الاستيلاء على الممتلكات الخاصة والعامة وتحويلها إلى معامل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون وتفخيخ السيارات كمركز هاتف حوش عرب اضافة إلى منازل المواطنين بعد تهجيرهم منها بقوة السلاح وحولتها إلى اوكار لتصنيع ادوات اجرامها واتخاذها منطلقا للقيام باعتداءاتها الإرهابية على اهالي القرى في تلك المنطقة وارتكاب كل انواع الإرهاب بحقهم من قتل وخطف وسلب للارزاق.‏

احد هذه المعامل كان منشآة خاصة لتربية الدواجن قبل ان تحوله المجموعات الإرهابية المسلحة إلى معمل لتصنيع قذائف الهاون بعد طرد اصحابها منها حيث عثرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملية تمشيط للمزارع بين بلدة المعمورة وعسال الورد على المعمل الذي يحتوي على مرجل لصهر المواد المتفجرة المكونة من رمل مع برادة الحديد بتعريضها لحرارة عالية لتصنيع الجسم المعدني لقذائف الهاون اضافة إلى كمية من الفحم لتشغيل المرجل.‏

وبعد تصنيع القذائف كان يتم نقلها إلى امكنة أخرى وتعبئتها بالمواد المتفجرة لتكون جاهزة للاطلاق وفق ما افاد به قائد ميداني لمراسلة سانا ويشير حجم المكان وعدد القوالب الكبير إلى انه كان يتم العمل فيه على مدار الساعة لتوريد قذائف الحقد والاجرام للمجموعات الإرهابية في القلمون قبل ان يعيد اليها الجيش الامن والاستقرار اضافة إلى منطقة الغوطة الشرقية.‏

كما تم العثور على معمل ثان في مزارع بلدة حوش عرب ضمن منزل قيد الانشاء من ثلاثة طوابق استولى عليه الإرهابيون ضم خمس مخارط لتصنيع العبوات الناسفة بعضها معد للتفجير تتراوح اوزانها بين 50 و 100 كغ إلى جانب تصنيع قذائف هاون وصواريخ محلية الصنع واحتوى المعمل على اعداد كبيرة منها بأعيرة مختلفة وهذا واحد من ثلاثة معامل عثر عليها في حوش عرب حيث كان الإرهابيون حولوا مركز الهاتف إلى معمل بمعدات كاملة لتصنيع هذه الانواع من الاسلحة والقذائف اضافة إلى تفخيخ السيارات كما عثر على ورشة أخرى لذات الهدف قرب خزان المياه في البلدة ويشير عدد العبوات التي تم ابطال مفعولها من قبل وحدات عناصر الهندسة في الجيش في البلدة والتي تجاوزت الـ 200 عبوة إلى الإرهاب المرعب الذي كان يتهدد حياة المواطنين.‏

وباتت منطقة القلمون بالكامل من قارة شمالا حتى رنكوس جنوبا في وضع امن بعد ان قضى جيشنا وقواتنا المسلحة الباسل على كامل اوكار وتجمعات المجموعات الإرهابية فيها واغلق فيها عشرات المعابر غير الشرعية للإرهابيين من الحدود اللبنانية باتجاه القلمون كانت تستخدم لتهريب الاسلحة وتفخيخ السيارات باستثناء حيز ضيق يضم عددا من المزارع الصغيرة في سهل رنكوس حيث تواصل وحدات من الجيش عمليات التمشيط وملاحقة ما تبقى من فلول الإرهابيين فيها وتدمير اوكار اجرامهم.‏

ويؤكد في هذا الجانب القائد الميداني ان عمليات تمشيط وحدات من الجيش والقوات المسلحة للمزارع في سهل رنكوس كشفت عن عدد من الابنية في بلدة المعمورة إلى الغرب من حوش عرب اتخذتها المجموعات الإرهابية المسلحة كمعامل لتصنيع العبوات الناسفة وقذائف الهاون من العيارات المختلفة يحتوي احدها على مخارط وبعض القطع الحديدية الكبيرة والهياكل التي كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية من اجل صنع القنابل والقذائف وبالتالي استخدامها في العمليات الاجرامية مشيرا إلى ان بواسل الجيش استطاعوا كشف وجود اماكن هذه المعامل وهم يتابعون مهمتهم لتنظيفها من كل مظاهر الإرهاب وترسيخ الامن والاستقرار في ربوعها .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية