في الدول الفقيرة 78% يعملن بمجالات خطيرة
مجتمع الاربعاء 9/8/2006م ميساء العجي معظم الناس الذين يعانون إعاقات ذهنية أو جسدية يفضلون الانعزال نتيجة شعورهم بالنقص والعجز واضطرارهم لطلب المساعدة من الغير فينطوون على أنفسهم تجنباً لهزء وسخرية وإهمال الآخرين وكثيراً ماتحول هذا الشعور إلى عقد نفسية.
الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تطالب بمعالجة هذه الآفة العالمية التي تشمل عشرات الملايين من مختلف الاعاقات لكن.. للأسف تؤكد الاحصاءات الرسمية أن المنظمة العربية من أكثر مناطق العالم معاناة من هذه الظاهرة الإنسانية الخطيرة بسبب الحروب والحوادث المختلفة وكذلك العوامل الوراثية وكثرة الولادات وسوء التغذية والإهمال الطبي وكثافة السكان في المدن الكبرى دون وجود أي تخطيط هندسي مسبق للشوارع وللأبنية, كما يرى الخبراء أن هناك ناحية أخرى يمكن التحكم بها وهي تشمل الاعاقات الناجمة عن الحالات الوراثية وهي تشكل نحو 48% من مجمل حالات الاعاقة في العالم, أيضاً مايساعد على تقليص هذا العدد أن التطور التكنولوجي الفني البيولوجي يساهم بمكافحة الأسباب الوراثية المختلفة خاصة والتي تنحصر بسوء التغذية خلال فترة الحمل وكذلك القيام بالأعمال الشاقة خلال الحمل أيضاً هذا مع العلم أن 78% من نساء الدول الفقيرة مضطرات للعمل بمجالات خطيرة تؤثر على صحتهن وعلى صحة الأطفال قبل ولادتهن.
لذلك كله.. تطالب المنظمات العالمية المعنية المسؤولين أن ينبهوا إلى وجود نحو 10% من مجمل سكان العالم يعانون من الإعاقة لذلك عليهم المبادرة الفعالة للحد من المعاناة الكبرى التي تشمل قطاعات وأوساط ومستويات اجتماعية متعددة.
|