|
لن يمروا... شؤون ثقا فية توقف فخري صالح عند ما يفعله المثقفون الصهاينة في العالم ولا سيما حملة التضليل التي يقودونها في وسائل الاعلام الغربية ورأى: إنها هجمة إعلامية غير مسبوقة في معظم إن لم نقل كل الصحف الكبرى في العالم, يشارك فيها عدد كبير من المثقفين الاسرائيليين واليهود الذين يعيشون في دول العالم المختلفة... شوفينية وعرقية بارزة تنضح بها المقالات التي يكتبها هؤلاء ويدافعون بها حتى عن قتل المدنيين واستهداف النساء والأطفال والشيوخ وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها وارتكاب المجازر والقصف الوحشي على ملجأ في قانا, والأطفال والنساء والشيوخ وهم نيام فيه, إنه خطاب ايديولوجي, متعصب, عنصري, شوفيني موجه, لايرى في الآخرين سوى أغيار, ولا يرى فينا سوى أعداء يجب القضاء علينا حتى تستطيع إسرائيل أن تنام مرتاحة في وسط قبر يريدون حفره للعالم العربي. الشيء اللافت أن الصحف الغربية في معظمها مشرعة الأبواب أمام هذا الهراء الذي ينطق به كتاب إسرائيليون لا يملكون من إهاب المثقف سوى بلاغة الحقد والعنصرية وكراهية الغير, فيما تغلق هذه الصحف نفسها صفحاتها في وجه الأصوات العربية المعتدلة.. فأي عالم منافق هذا..?
|