تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


80% من خطة (الإسكان) لمشاريع الصرف الصحي

دمشق
شؤون محلية
الاربعاء 9/8/2006م
بسام زيود

اكد الدكتور كمال الشيخة معاون وزير الاسكان والتعمير ان اكثر من 80% من خطة الوزارة لصالح مشاريع الصرف الصحي مشيرا الى ان المقياس الحضاري لتطور اي جهة او مؤسسة

هو مدى قدرتها على دراسة وتنفيذ وتشغيل واسثمار مشاريعها واعمالها بطريقة فنية وآمنة وبدون اي منعكسات سلبية تسبب الاذى والضرر للاشخاص او البيئة ومن البديهي ان تنفيذ الاعمال بالطريقة الصحيحة يعكس بشكل واضح مدى الخبرة والكفاءة لدى الاشخاص الذين يقومون بتنفيذها جاء ذلك في افتتاح ورشة العمل التي تقيمها وزارة الاسكان تحت عنوان الحمأة واستخداماتها وتحسين نوعيتها وحل مشكلة تراكمها في محطات المعالجة والاستفادة منها في المجال الزراعي.‏

واوضح الشيخة ان هذه الورشة التي تستمر يومين تأتي انطلاقا من اهتمام الوزارة بخطة التدريب والتأهيل ورفع كفاءة العاملين فيها بجميع المجالات ولكون مرفق الصرف الصحي من المرافق التي تأخذ كل الاهتمام من قبل الوزارة ونظرا لما له من تأثير مباشر على المواطنين وصحتهم ولاهمية معالجة الحمأة الناتجة عن محطات المعالجة والبحث في افضل السبل والوسائل للاستفادة منها واعادة تدويرها والتخلص من مشاكل التخزين والنقل ضمن افضل الظروف منوها بان سورية شهدت تطورا في هذا المجال والهدف من ذلك الاصحاح البيئي والاستفادة المثلى من المياه المعالجة في ري الاراضي الزراعية.‏

وتضمنت فعاليات الندوة في يومها الاول محاور حول خصائص الحمأة في العالم واستعمالاتها وطرائق معالجة الصرف الصحي في سورية وواقع الحمأة في كل من محطات مجاري دمشق وحماه وحمص والسلمية وحلب والمواصفات القياسية للحمأة وخصائصها ونتائج معالجتها بالاشعة المؤينة وضبط جودة تحليلها اما المحور الثالث اليوم فيتركز حول الاستعمال الامن للحمأة والجانب الصحي وطرق معالجتها والتخلص الامن منها عن طريق استخدام المطامر الصحية وامكانية استعمالها في الزراعة وتقييم الاثر البيئي لذلك وتلقى هذه المحاضرات من قبل اختصاصيين بهذا الموضوع وذلك في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق.‏

تعليقات الزوار

تعليق |    | 09/08/2006 06:51

لنكرر ماقاله السيد معاون الوزير : (ان المقياس الحضاري لتطور اي جهة او مؤسسة هو مدى قدرتها على دراسة وتنفيذ وتشغيل واسثمار مشاريعها واعمالها بطريقة فنية وآمنة وبدون اي منعكسات سلبية تسبب الاذى والضرر للاشخاص او البيئة ) اذا حللنا هذه المقدمة فقط نجد مايلي : كم من الندوات والمؤتمرات والبعثات للموظفين في الوزارة وغيرها قد عملوا في موضوع محطات المعالجة , وأنه لتاريخه لم نجد بصيص ضوء في حماية البيئة , ومن المتعارف عليه أو من خبراتنا في رؤية محطات المعالجة العالمية هو ماستسببه من مشاكل بيئية غير منظورة الا بعد الاستثمار للمحطة ( فهل عمل أحد على عمل محطة ضغيرة ( عينة تجارب فقط واستبيان المخاطر والمشاكل المحتملة من خلال المحطة العينة ؟؟ ) الكلام العلمي كثير والأكاديميون كثر ولكن المجربون قليلون والواقع الأليم سينتج عنه مشاكل لاتعد ولاتحصى فيما ان دخلت الدراسات الأكاديمية للواقع ) , ولكن لابد من خطوة جريئة للبداية في العمل والانطلاق من محطة صغيرة نموذجية ومن ثم يتم التتابع حتى تتم تغطية كافة المناطق بمعالجة الصرف الصحي الذي سيكون عبئا أكبر من التصور في عملية التطوير للتخطيط العمراني المنتظر من اللجنة الاقليمية الكبرى

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية