أنصار البرتقالي كانوا يأملون عودة ابن ناديهم ليقود الدفة بعد غياب, ولكن الأخبار والأحداث لم تأت بما يأملون, في الوقت الذي يؤثر فيه المحروس الابتعاد .. فما الأسباب في ذلك? وما رأي المحروس في فريقه ومدربه الجديد? هذا ما سنعرفه في هذا الحوار القصير..
- كابتن نزار ليكن سؤالنا الأول عن السبب الحقيقي لاعتذارك ورفضك تدريب فريق الوحدة?.
-- في الحقيقة كنت مرتبطاً بوعد مع إدارة نادي شباب الأردن بالاستمرار بالعمل معها إذا عملت خارج القطر, وبعد دراسة متأنية وجدت أن العمل مع الفريق الأردني أفضل, خاصة بعد الانسجام الذي وجدته والذي حقق لي الراحة في عملي والحمد لله.
أما فريق الوحدة فهو في القلب والذاكرة دائماً ولاأنسى أبداً محبة الجماهير وأشكرهم على ذلك ولكن بعد غياب نحو ست سنوات شعرت أن هذا البعد ربما وضعني في مشاكل أنا في غنى عنها, خاصة أنني لم أعد أحتمل فيه المشاكل والمعوقات التي نسمع عنها بين الحين والآخر وعلى كل حال أتمنى لهم التوفيق تحت قيادة أي إدارة وأي مدرب..
- وهل كان هناك عرض رسمي من نادي الوحدة?.
-- ليس عرضاً ولكن طلب مني العودة عن طريق السيد نبيل داوود وشرحت له وجهة نظري التي تتضمن عدم رغبتي حالياً بالعودة وأسباب ذلك وقد تفهم الأمر مني.
- نعلم أنه كانت هناك عدة عروض محلية وخارجية أخرى ولكنك اخترت شباب الأردن دون غيره?
-- السبب في ذلك هو الراحة التي شعرت بها وأنا أعمل في هذا النادي, فقد وجدت من الإدارة كل تعاون, والتفاهم مع اللاعبين كان كبيراً, وبعد مشاورة مع الجهاز الفني المساعد ودراسة كافة العقود وجدنا والله الموفق الاستمرار مع شباب الأردن عاماً آخر لترسيخ الاستقرار وعدم هدم بناء ما تم بناؤه في العام الماضي.
- لوحظ أن هناك إقبالاً على المدربين السوريين في الأردن في الآونة الأخيرة.. ماذا يعني ذلك?
-- هذا دليل على وجود كفاءات كثيرة في وطننا الحبيب وهي تحتاج فقط إلى دعم معنوي سواء في الأندية أم مع المنتخبات, وأتوقع المزيد من الإقبال على المدربين الوطنيين لأن تجارب من عمل خارجياً كانت ناحجة كثيراً, وهناك الكثير من الزملاء الذين يستحقون التقدير ومنحهم الفرص المناسبة وعلى الاتحاد الرياضي واتحاد الكرة الاهتمام بهؤلاء ودعمهم معنوياً ومادياً ومنحهم الحرية الكاملة, وهناك الكثير من الخبرات أيضاً القادرة على العطاء أكاديمياً وأذكر على سبيل المثال المحاضر الكبير زياد عطا الله.
- جديد فريقك هذا الموسم كان التعاقد مع كابتن منتخب سورية رأفت محمد كيف تمت الصفقة?.
-- التعاقد مع رأفت كان سهلاً لأن عقده كان منتهياً مع نادي الوحدة, وفريقنا كان بحاجة إلى لاعب مثله وفي المركز الذي يلعب فيه, وقد سألته عن رغبته باللعب, فقال إنه حر.
- عودة إلى نادي الوحدة لنسأل ماذا تتوقع لفريقه الكروي بإشراف المدرب الخبير منصور الحاج سعيد?
أتوقع للكاتبن منصور النجاح والتوفيق, فهو استاذنا وليس بحاجة لشهادة فتاريخه خير دليل, أتمنى التعاون الكامل معه والاستفادة من خبرته والتوفيق له مع فريق الوحدة.