وهذا يعود إلى جملة من الأسباب يأتي بمقدمتها الأوضاع الاقليمية,و كثرة الأنواع والخيارات بالسوق وهذا يعني التأثر بقانون العرض والطلب, وكذلك وصول السوق إلى مرحلة من الإشباع منذ صدور قرار تخفيض الرسوم الجمركية وحتى الآن نتيجة عدة عوامل وهي:تخفيض الأسعار والبيع تقسيطاً بسعر النقدي وتمديد سنوات التقسيط إلى 5 سنوات لبعض الأنواع وحتى تقديم بعض العروض بدون دفعة أولى وإنما بأقساط شهرية هذا لمن يملك المال الكافي.
في حين أن آخرين ينتظرون إنتاج المصنع السوري الايراني المشترك بمزايا ومواصفات فنية, بالإضافة إلى امكانية شرائها تقسيطاً ويرى بعضهم أن هذه السيارات تتمتع بمزايا ليست للسيارات الأخرى وهي كفالة الدولة من حيث المواصفة والصيانة وقطع الغيار وبالتالي فهم يأملون أن يتم إنتاج هذه السيارات قريباً ليتمكنوا من شرائها ومن خلال سؤالنا عدداً من الوكالات تبين لنا إن إحدى الوكالات لشركة سيارات ايرانية تم التسجيل على شراء نحو 900 سيارة من سياراتها في معرض السيارات الأخير الذي لم تتجاوز مدته 9 أيام.
وأكد أحد المواطنين أن هذا الاقبال الكبير في ظل الجمود الذي تشهده سوق السيارات هو بسبب العرض الذي قدمته الشركة ما جعل هذه السيارة هي الأرخص بالسوق السورية مقارنة بمثيلاتها من حيث سعة المحرك والمواصفات الفنية الأخرى.
بقي أن نشير أخيراً إلى أن عدداً كبيراً قام بشراء سيارات بشكل مباشر عن طريق الاستيراد وحقق وفراً جيداً بالمقارنة مع سعر نفس السيارة بالسوق المحلية.