جولة جديدة من محادثات السلام بين الحكومة والمتمردين شرق السودان
عواصم وكالات شؤون عربية ودولية الاربعاء 9/8/2006م وسط تصاعد اعمال العنف شرق السودان بحيث اصبح يشكل مخاوف حقيقية حول وصول المساعدات الى المناطق المنكوبة وتجمعات النازحين , بدأت الحكومة السودانية وجبهة المعارضة في شرق السودان جولة ثانية من محادثات السلام بهدف حسم خلاف على ادارة هذه المنطقة الهامة اقتصاديا من البلاد .
وتهدف هذه الجولة من المحادثات الى بحث اقتسام الثروة والسلطة الى جانب الضمانات الامنية في منطقة شرقي السودان الغنية حيث يوجد فيها اكبر منجم للذهب كما ان فيها الميناء الرئيسي الذي تنقل منه خطوط الانابيب صادرات النفط الى العالم .
من جهة ثانية اعلن مانويل دا سيلفا ممثل مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في السودان ان تصاعد اعمال العنف في اقليم دارفور غربي السودان ضد عمال الاغاثة يهدد بشدة الاستمرار في تقديم المساعدات.
من جهة ثانية ادي ميني اركوا ميناوي القائد السابق للمتمردين في دارفور اليمين الدستورية اول امس كمساعد للرئيس في احتفال مغلق في القصر الجمهوري بالخرطوم .
و نقلت رويترز عن ميناوي عقب الاحتفال قوله للصحفيين ان الاتفاق كان من الناحية القانونية بين جانبين هما حكومة الوحدة الوطنية وحركة تحرير السودان .
وسيكون لميناوي في دوره الجديد مسؤوليات خاصة للسياسة بشأن دارفور وسيرأس السلطة الاقليمية الانتقالية لدارفور والتي سيتم تشكيلها للاشراف على تطبيق الاتفاق واعادة اعمار غرب السودان الذي مزقته الحروب .
|