فقد اعلن الجيش الاميركي في بيان له امس ان جنديا اميركا ينتمي الى الكتيبة الاولى من الفرقة المدرعة الاولى توفي نتيجة جروج بالغة اصيب بها في محافظة الانبار دون اعطاء مزيد من التفاصل .
وفي تطور اخر شهدت العاصمة العراقية ثلاثة انفجارات حيث ادى انفجار عبوتين ناسفتين في سوق الشورجه الى مقتل 10 عراقيين وجرح 69 اخرين.
ونقلت ا.ف.ب عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية قوله ان عبوتين ناسفتين انفجرتا بالقرب من بناية السوق العربي وسط سوق الشورجه ماادى الى مقتل وجرح العشرات والحاق اضرار كبيرة بالمحال التجارية.
واتى هذا الاعتداء بعد ساعات قليلة على انفجار قنبلة عند مرور حافلة صغيرة وسيارة احرة في وسط بغداد ادي الى مقتل 9 مدنيين وجرح ثمانية اخرين.
وفي الفلوجة نقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها ان ان ضابطا برتبة عقيد في الشرطة قتل واصيب اخوه في هجوم انتحاري في المدينة .
كما قتل شخصان في محل لبيع اجهزة الخليوي في الموصل وموظفان يعملان لدى شركة خاصة في مدينة رشاد بالقرب من كركوك.
وفي الاسكندرية اصيب مدنيا بجروح بانفجار قنبلة بالقرب من دورية للشرطة العراقية على الطريق العام بين الاسكندرية والمسيب جنوبي بغداد.
الى ذلك اعلنت الشرطة العراقية انها القت القبض على مسلحين اثنين كانا يزرعان قنبلة على جانب الطريق بالقرب من الحويجة.
وفي الكوت اعلن مصدر طبي عراقي العثور على جثث سبعة جنود عراقيين مقتولين في منطقة شمال شرق المدينة.
من جانب اخر نقلت ا.ب عن الملازم في الشرطة احمد محمد قوله ان الصحفيين محمد عباس حمد واسماعيل امين علي قتلا في حادثين منفصلين في بغداد كما قتل خمسة عراقيين يعلمون في مصرف الرشيد بعملية سطو مسلح على المعرض المذكور.
هذا وقد انتقد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بشدة في وقت متأخر من الليلةقبل الماضية مداهمة القوات الاميركية لمدينة الصدر شرق بغداد اول أمس قائلا ان هذه العملية مرفوضة ونفذت بدون موافقة الحكومة العراقية.
وذكرت أب أن المالكي حذر في مقابلة تلفزيونية من أن هذه العملية التي أسفرت عن مقتل عنصرين من أنصار رجل الدين مقتدى الصدر واصابة اخرين بينهم جنديان عراقيان بجروح قد تقوض جهوده الرامية الى المصالحة الوطنية في البلاد مضيفا أن المصالحة لايمكن أن تسير يدا بيد مع عمليات تنتهك حقوق المواطنين بهذه الطريقة .
وقدم المالكي اعتذاره الى العراقيين عن العملية الاميركية متعهدا بان مثل هذه العملية لن تتكرر ثانية.
وعلى صعيد اخر وصف الجندي جاستيس كروس امام محكمة عسكرية امريكية تحاكم اربعة جنود امريكيين بتهمة الاغتصاب والقتل في العراق الظروف التي كادت تقضي على الفصيلة التي ينتمى اليها والتي عاشت في خوف دائم من التعرض للقتل في منطقة المحمودية جنوبى بغداد حيث وقعت الحادثة.
ونقلت رويترز عن الشاهد كروس قوله ...هذا يفقدك عقلك تشعر انك مع كل خطوة يمكن ان تنسف وتصل الى نقطة تقول عندها اذا كنت سأموت اليوم فلامت.. انت تسير فقط على طريق الموت .
وروى كروس للمحكمة كيف ان الجنود يحتسون دواء عراقيا للسعال ليشعروا بخدر يخفف من الضغط الذي يتعرضون له ومن الكآبة التي يشعرون بها .
من جانب اخر أعربت تركيا عن استيائها لعدم تنفيذ العراق وأمريكا لوعودهما بشأن مكافحة العناصر المسلحة التي تنطلق من شمال العراق وتقوم بهجمات وتفجيرات داخل الاراضي التركية. وقال المتحدث باسم الحكومة التركية وزير العدل جميل شيشك في تصريح له امس ان الشوط الذي قطعه العراق والولايات المتحدة ضد تواجد العناصر المسلحة شمال العراق مازال دون المستوى الذي تتطلع اليه تركيا مضيفا أن تركيا نقلت الى الجانب العراقي والامريكي تفاصيل تطلعاتها في هذا الخصوص.وتابع أن الولايات المتحدة اقترحت تعيين منسق لتسريع العمل المشترك في هذه القضية.