في غضون ذلك حملت حركة المقاومة الوطنية حماس سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور عزيز الدويك رئىس المجلس التشريعي الفلسطيني الذي تعرض للضرب بعد اختطافه من منزله في الوقت الذي منعت فيه هذه السلطات جواد بولس محامي الدويك من زيارته.
فقد اوضحت مصادر فلسطينية ان نحو 40 مدرعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي شاركت في عملية توغل نفذتها امس في مدينة القباطية شمال الضفة الغربية واعتقلت خلالها فلسطينيين اثنين واصابت اربعة آخرين.
بدورها ذكرت اذاعة اسرائيل انه تم اعتقال 12 فلسطينياً في منطقة بيت لحم وجنين و5 في نابلس بينهم امرأة و3 في منطقة رام الله وآخر قرب الجليل واضافت الاذاعة ان 13 من المعتقلين من حركة حماس و5 من حركة فتح واثنين من الجهاد الاسلامي وفي قطاع غزة اعتقلت قوة من جيش الاحتلال امس ثلاثة فلسطينيين كما توغلت لمسافة اكثر من كيلومتر على مقربة من منطقة رفح وقامت بأعمال التجريف هناك.
الى ذلك اصيب مواطنان فلسطينيان احدهما رضيعة بجروح إثر سقوط قذيفة اطلقتها دبابة اسرائيلية على منزل امس في بلدة بيت حانون شمال القطاع ايضاً واوضح مصدر امني فلسطيني لوكالة فرانس برس ان الدبابات الاسرائيلية اطلقت عشرات القذائف تجاه منازل المواطنين في بيت حانون ما ادى لاصابة عدد منهم والحاق اضرار بالمباني.
من جهة ثانية وبشأن اعتقال الدكتور عزيز الدويك رئىس المجلس التشريعي الفلسطيني حملت حركة حماس سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الدويك الذي تعرض للضرب والاعتداء من قبل قوات الاحتلال التي اختطفته من منزله يوم الاحد الماضي الامر الذي ادى لنقله الى المستشفى واضافت الحركة ان اعتقال الدويك والاعتداء علىه يشكل خرقاً للقوانين والاعراف الدولية ويؤكد وحشية الاحتلال وهمجيته كما طالبت الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية بالتحرك العاجل لاطلاق سراحه.
وتأكيداً لسياستها الوحشية واللاانسانية منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي جواد بولس محامي الدويك المعتقل من زيارته هذا وقد طالب بولس بالافراج عن جميع الوزراء والنواب الذين تعتقلهم اسرائيل مخالفة بذلك كل القوانين والشرائع الدولية.
من جهته اعرب رئىس البرلمان التركي بولنت ارينج امس في بيان اصدره باعتباره الرئيس الدوري لاتحاد برلمانيي منظمة المؤتمر الاسلامي عن أسفه لعمليات الاعتقالات التي قامت بها قوات الاحتلال بحق الدويك مطالباً اسرائيل باطلاق سراح الدويك واعضاء المجلس والحكومة الذين اعتقلتهم واصفاً عمليات الاعتقال بالخطأ الفاحش الذي يحتاج الى تصحيح عاجل.