|
|
أسرة الشهيد جاك رستم أسعد: حماية الوطن واجب مقدس شهداء
من الأرض السورية.. والأرض أم الجميع تمنحهم خيرها وعطاءها.. الأرض كما يقول والده هي مصدر الحياة والرزق.. لذلك فهي الكرامة والشرف والعرض وهي مصدر الأمن والأمان.. علاقتنا بها مقدسة.. نسترخص في سبيل حمايتها كل غال. في تلك البيئة التي تتعانق فيها الروح الشفافة بالأرض الطيبة ولد وترعرع الشهيد البطل المجند «جاك رستم أسعد» الذي استشهد بتاريخ 23/11/2011 في حرستا بريف دمشق، استشهد دفاعاً عن وحدة التراب والشعب، وعمره لم يتجاوز واحداً وعشرين عاماً. والد الشهيد السيد رستم أسعد يتحدث عن ولده الشهيد باعتزاز المؤمن بقضيته قائلاً: جاك مؤمن.. كان يعتز بانتمائه لسورية القوية العزيزة المقاومة.. وهو بطبعه مخلص في عمله وفي حياته الاجتماعية.. محب.. بعيد كل البعد عن الحقد والكره والتعصب.. الجميع يصفونه بالشاب المهذب والخلوق لابتعاده عن المشاكل وأهلها.. لكن إذا تعلق الأمر بالوطن فهو رجل عقائدي بكل معنى الكلمة.. كان يعشق السيد الرئيس بشار الأسد.. يعشق عنفوانه ورجولته وصلابته.. يعشق فيه عدم خضوعه لأميركا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما.. لذلك فهو يعتز بانتمائه لسورية منبع الأبطال وصانعة الحضارات ومهد الرسالات. وعن قاتلي ولده قال: هم تائهون.. ولابد أن يأتي يوم ويعودون إلى الصواب.. وسيدركون أنهم كانوا أدوات يستخدمها أعداء سورية ضد الشعب السوري بما يمثل من عزة وتاريخ وحضارة.. أنا حزين على اختطاف الغرب والرجعية العربية لعقولهم.. ولكنني واثق من عودتهم إلى الصواب.. وعندها سيعلمون أن سورية هي أمهم وأمنا جميعاً وسنفتح لهم أذرعنا بكل محبة. جدة الشهيد «فريدة عيسى موسى» ترحمت على جميع شهداء سورية.. ووصفت الشهيد جاك بقولها: مطيع.. لا يعصي لأهله أمراً.. أصدقاؤه قالوا لم نتعرف على صديق مخلص أكثر من جاك.. كلهم يحبونه. والدته السيدة ليندا نادر قالت: لدي ولدان آخران «جوني - سامر» أنا وهما فداء لسورية. البطير قرية سياحية في ريف طرطوس تشتهر بزراعة التفاح والحمضيات
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
