(الملاعب) هي أبسط مقومات اللعبة فيكف سيتحضر منتخب أو فريق ما طالما أن الملعب غير موجود, قد يستغرب البعض أننا نقول بأن الملعب غير موجود ولاسيما أن دمشق تعج بالعديد من الملاعب التدريبية ولكن كيف يمكن لفرقنا أن تتدرب على ملاعبها وهي التي يتم حجزها للعبة القوس والنشاب ولك أن تتخيل كيف يمكن لفريق ما يتألف من (30) لاعباً أن ينتظر لاعبة أو لاعب ليفرغ الملعب المخصص أصلاً لكرة القدم فأي منطق هذا ؟!
على كل حال فقد جاء كلامنا هذا بعد أن شهد الأسبوع الحالي حادثتين وقفنا أمامهما بدهشة وبحثنا كثيراً عن مبرر لهما فلم نجد.
منتخبنا الكروي الناشئ والذي يتحضر لكأس آسيا وفي مستهل معسكره الذي بدأ يوم الاثنين الماضي عانى كثيراً لأن حجز الملعب لم يراع وجود فترة تدريب مسائية له, وحتى نادي الشرطة الذي يستعد لمشاركة مهمة في ربع نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عانى ذات الأمر في الوقت الذي تأخذ فيه لعبة القوس والنشاب حقها وحق غيرها في ملاعب غير مخصصة لها أصلاً.
إذا فمسألة حجوزات الملاعب والتي أشرنا إليها أكثر من مرة باتت فعلاً بحاجة لمعالجة سريعة فمنتخباتنا وأنديتنا الكروية أحق بهذه الملاعب من غيرها ونحن هنا ننتظر حلاً سريعاً مع التأكيد على أننا وجدنا حرجا حين خضنا في مثل هذه التفاصيل في مقام كهذا
Yamen.eljajeh@yahoo.com