|
|
قوات الأمن في الشرقية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.. الآلاف يتظاهرون أمام القضاء العالي بالقاهرة رفضاً لتهديدات مرسي ولتنفيذ الحـــكم القضـــائي ببطــلان تعيين النائب العـــام القاهرة بالتورط في أحداث عنف شهدها محيط مكتب الإرشاد بالمقطم الأسبوع الماضي ورفضاً لتهديدات الرئيس محمد مرسي وإرهاب جماعة الإخوان لقوى المعارضة والتحريض عليهم وللتأكيد على تنفيذ الحكم القضائي الصادر ببطلان تعيين النائب العام ووقف ملاحقة النشطاء والسياسيين. واحتشد آلاف المتظاهرين المصريين أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالي في القاهرة للمشاركة في المليونية ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل النظام والقصاص للشهداء كتب عليها الإخوان مثل اليهود لا وعود لهم.. ونداء إلى العالم.. مصر ليس لها رئيس وإلى تجار الدين سنة محمد سنة واحدة لا جماعات ولا أحزاب كما رددوا هتافات منها الجيش والشعب أيد واحدة ويسقط يسقط حكم المرشد ومدنية مدنية مش عايزينها بلطجية والشعب يريد إسقاط النظام. وفي الإسكندرية انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة مسجد القائد إبراهيم باتجاه المنطقة الشمالية العسكرية ومنها إلى ميدان سيدي جابر المحطة شارك فيها العديد من القوى الثورية والسياسية. وقد تسببت الاشتباكات التي شهدتها منطقة سيدي جابر المحطة بالاسكندرية وبعض المنتمين إلى التيار الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين بنفق محطة سيدي جابر باصابة ثلاثة متظاهرين واثارة الذعر بين الركاب وتوقف حركة القطارات. وكانت قوات الامن قد دفعت المئات من أفرادها المجهزين بالدروع والعصي داخل مقر دار القضاء إضافة لانتشار العشرات من الرجال بالزي المدني بمحيط مقر دار القضاء وسط وجود عدد من القيادات الأمنية للإشراف على تأمين مقر دار القضاء العالي. وفي محافظة الشرقية المصرية اندلعت اشتباكات عنيفة بعد ظهر أمس بين متظاهري القوى الثورية المصريين وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين أمام مقر الجماعة بالزقازيق تبادل فيها الطرفان التراشق بالحجارة فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن المتظاهرين استنكروا قيام الشرطة بمحاباة أنصار جماعة الإخوان ومواجهة المتظاهرين بشكل مشابه لما جرى في أحداث اشتباكات يوم الجمعة قبل الماضي أمام مقر الجماعة بالزقازيق مؤكدين أنهم نظموا مسيراتهم للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل حكم جماعة الإخوان المسلمين. ويطالب المتظاهرون أيضا برحيل النائب العام المستشار طلعت إبراهيم الذي عينه مرسى بطريقة غير شرعية وفقا لأهواء شخصية لاسيما بعد حكم محكمة الاستئناف ببطلان إجراءات تعيينه وبطلان قرار رئيس الجمهورية عزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود. كما استنكروا قيامه باستدعاء كافة النشطاء السياسيين للمثول أمامه والتحقيق معهم في وقائع الاشتباكات التي شهدها محيط مقر الجماعة بالمقطم يوم الجمعة قبل الماضي في وقت تناسى فيه وقائع اعتداء ميليشيات الجماعة على المتظاهرين في قصر الاتحادية وما سبقها من أحداث. كما كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط منزل الرئيس محمد مرسى بالزقازيق وكذلك ديوان عام المحافظة وعدد من المنشآت الحيوية تحسبا لتجمهر المتظاهرين حولها أو اعتدائهم عليها. وفي محافظة القليوبية نظمت القوى السياسية والحركات الثورية مسيرات انطلقت من أمام بعض المساجد بمدن طوخ وبنها وشبين القناطر وطافت الشوارع الرئيسية وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بضبط وإحضار عدد من النشطاء والسياسيين على خلفية أحداث المقطم الأخيرة. وتوجهت وفود من أحزاب الدستور والتجمع والمصريين الأحرار والناصري والمصري الديمقراطي وحركة 6 ابريل المستقلة والتيار الشعبي من محافظة المنوفية إلى القاهرة للمشاركة في مليونية اليوم أمام مقر النائب العام بالقاهرة. ورفعت الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات من درجة استعداداتها للمظاهرات وقامت بتكثيف الوجود الأمني حول المنشآت الحيوية وأقسام الشرطة والميادين الرئيسية تحسبا لأي حالات طارئة قد تحدث خلال المظاهرات. من ناحيتها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة حالة الاستنفار القصوى وحشدت أعضاءها داخل مقرات حزب الحرية والعدالة على مستوى المدن لمواجهة أي اقتحام لها من المتظاهرين.
|
||||||||||||||||||||||||||
