حضر الحفل رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وعضوا القيادة القطرية لحزب البعث الدكتور ياسر حورية رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي وشهيناز فاكوش رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والعماد داود راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع ووزراء النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو والري الدكتور جورج صومي والمالية الدكتور محمد جليلاتي والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية.
واكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في تصريح للصحفيين عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط سورية وروسيا الاتحادية وقال ان السوريين يشعرون بأن هذا اليوم الكبير لهم كما هو للاصدقاء الروس لانه يمثل قمة التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الصديقين وبين قائدي البلدين الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين.
واضاف المقداد اننا سعيدون لاقامة هذا الاحتفال في دمشق وسورية تواجه هذه الازمة لكنها تحظى بدعم اصدقاء كثر في العالم بما في ذلك الاتحاد الروسي والشعب الروسي متوجها بأحر التهاني الى القيادة والشعب الروسي معربا عن تمنياته للاتحاد والشعب الروسي بمزيد من التقدم والازدهار.
وفي كلمة له اكد السفير كولمحمدوف ان احدى اولويات السياسة الخارجية الروسية في الشرق الاوسط على مدى سنوات عديدة تطوير وترسيخ علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين روسيا الاتحادية وسورية على اساس تطابق مواقف الدولتين وقيادتيهما ورؤيتهما المشتركة في اقامة نظام عالمي متعدد الاقطاب وترسيخ اسس القانون الدولي والالتزام بمبادئ احترام سيادة الدول واستقلالها وعدم جواز التدخل في شؤونها الداخلية والتسوية الشاملة والعادلة للصراع العربي - الاسرائيلي على اساس الشرعية الدولية بما فيها تحرير الجولان السوري المحتل.
واشار كولمحمدوف الى أن دعم روسيا لتطلعات الشعب السوري لتغيير حياته نحو الافضل لا يمكن تحقيقه إلا بعد وقف العنف واطلاق الحوار الوطني الشامل وتطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة كوفي أنان مؤكدا ان المجموعات المسلحة صعدت من عملياتها ورفضت الالتزام بخطة أنان.
ودعا السفير الروسي الى ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لوقف العنف في سورية والتوقف عن مد المجموعات المسلحة بالسلاح وتأجيج الازمة الداخلية ووقف الضغوط التي تمارسها بعض الاطراف الخارجية على سورية من تشديد العقوبات والتحريض الاعلامي ضدها.
كما حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس الشعب ومديري المكاتب والادارات في وزارة الخارجية وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية المعتمدة بدمشق وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية واجتماعية واعلامية.