تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في ازدواجية مكشوفة.. الطيران الأميركي مع الشركاء يغير على مقرات الإرهابيين بالرقــة والاحتـلال الإسرائيلي يعالـج المصابين منهـم في مشافيـــه

الرقة - القدس المحتلة
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الإثنين 29-9-2014
يكشف سلوك الاحتلال الإسرائيلي- الحليف الأول للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة- ازدواجية المعايير التي تستخدمها واشنطن بشأن محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق..

ففي الوقت الذي يشن فيه الطيران الأميركي بالتعاون مع طيران شركائهم الغارات على مقرات تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار دعمه المتواصل للتنظيمات الإرهابية في سورية بنقل الإرهابيين المصابين إلى مشافيه داخل فلسطين المحتلة لعلاجهم وإعادتهم من جديد إلى الأراضي السورية ليواصلوا المهمة الموكلة إليهم.‏

وفي التفاصيل.. شن طيران الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها صباح أمس غارات جوية استهدفت مقرات تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة.‏

وذكرت مصادر أهلية بالمحافظة لمراسل سانا أن الغارات استهدفت معمل العبو للبلاستيك قرب مدينة الرقة ومقرات للتنظيم في مدينة تل أبيض وبلدة سلوك وعددا من مصافي النفط البدائية في الريف الشمالي للمحافظة.‏

في غضون ذلك نقل الاحتلال الإسرائيلي إرهابيين اثنين إلى مشفى نهاريا في الجليل الذي عالج حتى الآن مئات الإرهابيين.‏

وذكر موقع والا الإسرائيلي أنه تم فجر أمس نقل مصابين سوريين إلى مشفى نهاريا في الجليل جروح أحدهما خطيرة والآخر متوسطة.‏

** ** **‏

مسؤول أميركي سابق: إدارة أوباما تخدع الأميركيين بشأن حربها المزعومة ضد «داعش»‏

واشنطن-سانا-الثورة‏

إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخدع الأميركيين حول حربها المزعومة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.. بهذه الكلمات اتهم مايكل شوير المحلل السياسي والأمني والرئيس السابق لوحدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي أي ايه» المختصة بملاحقة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن إدارة بلاده مشككاً بوجود نية حقيقية لدى اوباما لإلحاق الهزيمة بالتنظيم الإرهابي المذكور.‏

شوير وفي تعليقه على الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة مع شركاء ضد تنظيم داعش الإرهابي أوضح في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية أن السبب الحقيقي لهذه الحرب هو التدخل الأميركي في المنطقة ، مبيناً أن الضربات الجوية لا يمكنها حسم المعركة ضد تنظيم»داعش» الإرهابي مذكراً في الوقت نفسه بفشل التدخل العسكري الأميركي في العراق وأفغانستان ومشيراً إلى أن الإدارة الأميركية الحالية ستهرب مجدداً من المواجهة وتنسحب من الحرب التي تشنها.‏

وقال شوير إنه لا يمكن لتنظيم «داعش» اليوم أن يطلب هدية أكبر من تلك التي يقدمها له أوباما ، وليس هناك رجل شريف واحد في واشنطن ليتحدث على هذا المستوى ، وإذا استمرينا بسياستنا الخارجية الحالية فسنخوض تلك الحرب إلى الأبد أما إذا بدلنا بعض أوجه السياسة الخارجية وخاصة ما يتعلق باحتياجات الطاقة وبالموقف من السعوديين والإسرائيليين ، فيمكن لنا الوصول إلى مرحلة تؤدي لانقسام بين الجهاديين وتدفعهم إلى مقاتلة بعضهم بدلاً من مقاتلتنا.‏

وأشار شوير إلى أن الحروب تكلف الولايات المتحدة الكثير من الأموال والأرواح والخسائر الاجتماعية ، كما أنها تتيح للإرهابيين القول إنهم هزموا أكبر قوة في العالم بأسلحة تعود إلى السبعينيات مؤكداً أن التدخل الأميركي يزيد احتمال انتصار هؤلاء الإرهابيين.‏

وحول العلاقات الوثيقة التي تربط الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي أكد شوير أن على واشنطن إنهاء التحالف مع إسرائيل ، مشدداً على أن إسرائيل شكلت عبئاً كبيراً على الأميركيين ، بل كانت أشبه بالسرطان بالنسبة لسياسة أميركا الخارجية.‏

يشار إلى أن الولايات المتحدة تعد على رأس الدول التي قدمت مختلف سبل الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة كي تعيث فساداً وخراباً في سورية والعراق وذلك قبل أن تنتابها مع بقية دول الغرب مخاوف من عودة الإرهابيين القادمين من هذه الدول إلى بلدانهم الأصلية ، لتقوم بضربات جوية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي لتظهر بمظهر المحارب للإرهاب الذي دعمته.‏

** ** **‏

نفاق فاضح لمكافحة الإرهاب..‏

هيغ يجدد دعم بريطانيا للإرهابيين في سورية ويحذر من خطر (داعش)‏

لندن-سانا-الثورة:‏

في تناقض اعتدنا عليه من مواقف الدول الغربية الحليفة لواشنطن التي تدعم الإرهاب في سورية من جهة وتدعي من جهة ثانية محاربته في دول أخرى، ورغم القرارات الدولية الأخيرة لوقف تدفق الإرهابيين إلى سورية جددت بريطانيا على لسان رئيس مجلس العموم ووزير الخارجية السابق وليام هيغ عزمها مواصلة تقديم المساعدات للتنظيمات الإرهابية في سورية تحت ستار ما يسمى (المعارضة المعتدلة)، محذرا في الوقت ذاته من الخطر الذي يشكله تنظيم (داعش) الإرهابي.‏

وفي تصريحات نقلتها صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية أشار هيغ إلى أن مساعدة الإرهابيين الذين تدرجهم الولايات المتحدة وحلفاؤها بأسلوب مضلل واستفزازي في خانة ما يسمى (معارضة معتدلة) يعتبر من (أولويات بريطانيا) في دليل جديد على تصلب الموقف الرسمي البريطاني الداعم للإرهاب رغم الحقائق التي أثبتت أن الإرهابيين الذين يدعمهم الغرب في سورية تحت مسميات كاذبة لا يختلفون عن أولئك الإرهابيين الذين تزعم الدول الغربية محاربتهم.‏

وفي محاولة لتقديم تبريرات جديدة لمشاركة بريطانيا في الضربات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة مع (شركاء) لها ضد مواقع لـ (داعش) الإرهابي، اعتبر هيغ أن العمل العسكري أصبح ضرورة، محذرا من أن (داعش) الإرهابي يمثل الخطر الأكبر منذ وصول الحكومة البريطانية الحالية برئاسة كاميرون إلى السلطة.‏

وزعم هيغ أن عواقب عدم القيام بعمل سيؤدي إلى تكاثر وربما النمو السريع لتنظيمات أخطر ترتكب جرائم مروعة وانتهاكات خطيرة، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي خطط بالفعل لتنفيذ هجمات في بريطانيا وبدون عمل عسكري فإن هذا التنظيم سيضربنا بسرعة كبيرة.‏

كما تهرب هيغ من إعطاء إجابة صريحة وواضحة حول موقف بلاده من تورط مشيخة قطر بتمويل ودعم التنظيمات الإرهابية المختلفة في سورية منذ سنوات طويلة ولجأ كعادة غيره من المسؤولين البريطانيين إلى التقليل من خطورة التقارير الإخبارية التي تشير إلى حجم التدفقات والتمويلات الهائلة التي تقدمها المشيخة للإرهابيين، حيث حاول التغاضي عن فظاعة ما تقوم به قطر وغيرها من مشيخات الخليج من عمليات تمويل وتسليح للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مكتفيا بالتأكيد على ضرورة تجنب أي عمليات متعمدة أو غير متعمدة لتمويل التنظيمات الإرهابية.‏

وأوضحت الصحيفة أول أمس أن أحد متزعمي (داعش) الإرهابي حصل على تمويل يقدر بنحو مليوني دولار من متبرع قطري من أجل شن هجمات إرهابية، ما يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه المشيخة القطرية في تمويل التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية وارتباطها الوثيق بهذه التنظيمات سواء على صعيد الأفراد أو المسؤولين في نظام آل ثاني.‏

(ديلي ميرور): امرأة بريطانية تدرب انتحاريات (داعشيات)‏

من جانب آخر كشفت صحيفة (ديلي ميرور) البريطانية أن امرأة بريطانية تدعى سامنثا ليوزويت 30 عاما، وتعد في مقدمة المطلوبات بتهمة الإرهاب في العالم، تقوم بتدريب انتحاريات ضمن صفوف (داعش) الإرهابي في سورية، إلى جانب مساهمتها في الحملات الترويجية للتنظيم الإرهابي المذكور.‏

وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن الأميركية والبريطانية تلاحق (ليوزويت) منذ 3 سنوات وان المخاوف تتزايد في واشنطن ولندن من الخبرة التي تملكها (ليوزويت) بما يتعلق بالعمليات الإرهابية والتي يمكن أن تقدمها لمساعدة التنظيمات الإرهابية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية