تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مشفى القصير خدمات طبية كبيرة بإمكانيات متواضعة.. نقـــص الأطبــــاء المقيمــــين وتســاؤلات حـول الطبقي المحـوري والحواضــن !

مراسلون
الاثنين 14-3-2011م
رفاه الدروبي

رغم مرور ما يقارب العقد على الاقلاع بالعمل في مشفى القصير الواقع جنوب غرب حمص على مساحة 2000 م3 وسعته 60 سريراً لتلبية الحاجة المطلوبة للمناطق المجاورة إلا أنه مازال يعاني من نقص الكوادرالتمريضية والأطباء المقيمين،

ولاسيما أنه يقدم خدمات طبية من استئصال كلية بطريقة وغيرها من الخدمات.‏

مدير المشفى الدكتورقاسم زيني أشار إلى الصعوبات التي يواجهها المشفى وخاصة عدم توفر الملاك من الكوادر العاملة وسد نقص الممرضين، حيث يتم الاستعانة بالمراكز الصحية التابعة عبر رفدهم لمدة شهرين إلى المشفى ويستعان بكوادرأخرى للمدة نفسها على كامل العام، وأتبعها د.زيني بنقص المستخدمين إلى نقص وسائل النقل والوسيلة الوحيد سحبت من المشفى وكانت مخصصة لنقل العاملين وعددهم 340 (ممرضون، فنيون، وإداريون،أطباء) أثناء رحلتي الذهاب والإياب لصعوبة وصولهم إلى المكان.‏

وأوضح د. زيني خلال حديثه صعوبة نيل مستحقاتهم من المواد اللازمة وآلية شرائها من ميزانية هزيلة مقدما الحل بتحويل المشفى الى هيئة مستقلة ويعاني المشفى من عدم توفرالأطباء المقيمين وخاصة في مرحلة 24 ساعة الحرجة الأولى للعمليات الجراحية أو احتشاء العضلة القلبية، رغم أن الإدارة تلقت الوعود من مديرية صحة حمص لجهة إعداد دراسة لاعتماد المشفى كي يلقى على عاتقه مهمة تدريب الأطباء المقيمين ورفعت الكتب من المديرية إلى الوزارة ولم تجد الإدارة شيئاً على أرض الواقع، لافتا في الحاجة الملحة لتوفرجهاز طبقي محوري نتيجة ارتفاع عدد الحوادث المرورية ورفد الحواضن حتى لاتضطرالادارة لإرسال الخدج إلى مشفى الوليد، حيث بلغ عدد الولادات القيصرية 40 عملية وسطياً والطبيعية 70-90 ولادة وإسعافات 3000 مريض ومريضة.‏

ويراجع عيادات المشفى 2000 – 2700 مريض ومريضة و5000 للاسعاف والعيادات شهرياًً، وبلغ مجموع المراجعين لكل أقسام المشفى عام 2009حوالي 260ألفاً و25 مريضاً ومريضةً بينما بلغت 235 ألفاً و741 مريضاً ومريضةً العام الماضي، وعلل د. زيني أسباب تراجع المراجعين بين العامين إلى انخفاض حوادث الدراجات النارية والحد من استخدامها في المنطقة والتأمين الصحي الذي أدى لتوجه أغلب الشرائح الى المشافي الخاصة بالمحافظة، ماأدى الى تخفيف الضغط عن المشفى.‏

مديرالصحة الدكتورملهم ملوحي أكد أنه تم بناء المشفى بعمل شعبي وضم لمشافي المديرية ليبقى دون كوادر ونتيجة عدم رفده بملاك خاص به من قبل الوزارة تقوم المديرية بتغطية النقص من بقية المراكز والمشافي ذات الملاك والمحققة للشروط العلمية المعترف بها من قبل الوزارة وستقوم المديرية بتجهيز مشفى جديد بسعة 200 سرير وإحداث ملاك خاص به بعد موافقة الوزارة على اعتماد مبلغ 500 مليون ليرة سيبنى ضمن الأراضي المخصصة للمديرية بجوار المشفى القديم الذي لايمكن توسيعه أو إجراء أي تعديلات فيه وسيخصص ليكون مشفى توليد وإسعاف وأطفال، أما بالنسبة للأطباء المقيمين وعددهم قليل في المشفى لأن شروط مزاولة الطبيب المقيم لاختصاصه أن يكون في أحد المشافي لممارسة الاختصاص في المشفيين الوطني والوليد بحمص يكلفون (باستاجات) إلى مشافي الريف وعددها 12 مشفى.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية