|
|
«اليونيسيف» تدعم المدارس صديقة الطفولة دمشق ويبلغ مجموع ميزانية الخطة حوالي 15 مليون دولار أمريكي، موزعة على المجالات الخمس التالية، بقاء الطفل ونماؤه، نوعية التعليم الأساسي، حماية اليافعين من فيروس HIV، حماية الطفل والسياسات والترويج لحقوق الطفل. وقد خصص أكثر من 50٪ من الميزانية لدعم وزارة التربية في تطوير نوعية التعليم واعتماد المدرسة صديقة الطفولة كنموذج مؤسساتي في النظام التعليمي السوري. تقول شهرزاء بوعليا ممثلة اليونيسف في سورية، غاية المدارس الصديقة للطفولة هي إعطاء الطفل الشعور بالأمان والحماية وتزويده ببيئة تجمع بين التعليم والمرح، كما تواصل اليونيسف دعمها لوزارة الصحة في تأمين اللقاحات ودعم تنفيذ النظام الصحي الجديد في المحافظات الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى دعم نظام الترصد التغذوي. وبما أن اليونيسف تعمل لتحقيق منفعة جميع الأطفال المقيمين في سورية، فهي أيضاً تدعم الأطفال العراقيين وعائلاتهم في العديد من المجالات كالدعم النفسي الاجتماعي بالشراكة مع الهلال الأحمر السوري. كما تدعم اليونيسف وزارة التربية بقرارها تأمين رعاية صحية وتعليم مجاني لمئات ألوف اللاجئين العراقيين الذين هربوا من بلدهم باحثين عن الأمان، هذا القرار وضع عبء ثقيل على كاهل البنية التحتية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وبالأخص على نظام تعليم لم يكن أصلاً متناسب مع العدد الكبير للطلاب والدوام النصفي المقسم على فترتين صباحية ومسائية. كما أن الحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال أحد محاور الاهتمام الأساسية لليونيسف لهذا العام بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
