|
|
سطايحي في المؤتمر السنوي لنقابة الفنانين: توفــير الإمكانات لدعـــم إبداعـاتهم دمشق
وقال الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الثقافة والاعداد والاعلام ان أهمية هذا المؤتمر تأتي من كونه أتى بعد انتخابات للنقابة كانت مميزة من حيث توفير ظروف موضوعية تعبر عن قضايا الفنانين واتاحة الفرصة لاختيار أفضل الكوادر وقال ان التوجه الاساسي فيما يتعلق بالنقابة وبمجلسها ان تكون مركز استقطاب لجميع الفنانين والنقابيين. وأكد سطايحي أن هذا المؤتمر يشكل فرصة للحوار فيما يتعلق بشؤون الفنانين وهمومهم وسماع الملاحظات عن أداء مجلس النقابة وبالوقت نفسه لوضع تصورات للعمل والمحاور الاساسية لنشاطها لافتا إلى أهمية طرح مطالب الفنانين ومشروعات النقابة للمساعدة في تنفيذها وحل كافة الاشكاليات على قاعدة الحوار والمشاركة في حلها ضمن الانظمة والقوانين الناظمة. وأشار إلى أن ما يقدمه الفنانون السوريون من فنون ابداعية يستدعي توفير كل الامكانات اللازمة للمساهمة في تسهيل أداء عملهم وابداعاتهم بشكل جيد. من جانبه لفت الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة إلى ما تقوم به الوزارة من دعم الفنانين وتوفير الظروف المناسبة لعرض ابداعاتهم حيث أكد دعم الوزارة لمهرجان حلب المسرحي والاهتمام بالقطاع الموسيقي وتعليمه بقطاعيه الشرقي والغربي. وأوضح الوزير عصمت أن الوزارة تدرس حاليا سلسلة من الاقتراحات فيما يتعلق بدعم الفنون جميعها لكنه أشار إلى أن المبادرة بما يخدم العملية الفنية الابداعية في سورية يجب أن تنطلق من قبل الفنانين والمشتغلين على أرض الواقع. بدورها أوضحت الفنانة فاديا خطاب نقيب الفنانين في كلمتها اهمية الفن قائلة ان كل فنان هو سفير لبلده كما انه المرآة الحقيقية لنبض الشارع والامة حيث يرسم باللحن والكلمة والحركة امال الانسان. وأشارت خطاب إلى ضرورة تضافر الجهود في العمل النقابي ضمن سمة العمل المؤسساتي البعيد عن المصلحة الفردية موضحة انها ستعمل جاهدة للارتقاء بمستوى النقابة للوصول إلى الاهداف التي تصبو إلى تحقيقها. وتركزت مناقشات الفنانين على حماية حقوق المؤلفين والمبدعين من خلال تطبيق قانون حماية حقوق المؤلف اضافة إلى أهمية وضع استراتيجية تعليم موسيقية ترفد الحركة الفنية في سورية. كما طالب الفنانون بدعم مركز حلب الاذاعي والتلفزيوني مالياً لإنتاج برامج اذاعية وتحديث قانون النقابة بما يواكب المرحلة الحالية مع التطور الرقمي والتكنولوجي والابداع الفني السوري اضافة إلى توصيف الوظائف في النقابة في ضوء تطور الفنون السورية ولاسيما القطاع الدرامي فضلاً عن تحديد اليات عمل واضحة تحكم أعمال فروع النقابة بحيث تكون متساوية فيما بينها.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
