واطلع الرئيس الأسد من غراندي على اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية وعلى اوضاع الفلسطينيين داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة والصعوبات التي تعانيها المنظمة في عملها داخل هذه الاراضي في ظل الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة واغلاق المعابر.
وشكر الرئيس الأسد غراندي والاونروا على جهودهم المستمرة لتحسين حياة الشعب الفلسطيني داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها.
حضر اللقاء الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية.
وفي هذا الاطار التقى وليد المعلم وزير الخارجية غراندي بحضور المقداد ومديري ادارتي المنظمات الدولية والاعلام الخارجي في وزارة الخارجية.
وفي تصريح لوكالة سانا وصف غراندي اللقاء بأنه كان ممتازا حيث تم استعراض المشاريع التي تنفذها الاونروا للاجئين الفلسطينيين في سورية منها مشروع دعم الشباب الذي يموله الاتحاد الاوروبي وقال: عبرت للرئيس الأسد عن تقدير الاونروا لسورية لدعمها اقامة مثل هذه المشاريع.
وأكد أن التعاون والتنسيق بين سورية والاونروا يتم بشكل جيد لافتا إلى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين بحاجة إلى حل سياسي وأن الاونروا تعمل على تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ريثما يتم ايجاد حل لقضيتهم.
وكان الرئيس الأسد التقى مع غراندي في شباط 2010 واكد ان ضمان حق العودة يشكل اساسا لايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.