خبأتني بين جدران العصور
وأهديتني جمال الدنيا على طبق من ذهب رصّع بجواهر برّاقة
ووضعتَ بين يديَّ تيجان أقمار الكون
ورويت لي أسطورة الشعر و الفن والكلمات
ثم خيرتني بينك و بين دموعي
لكنني اخترت بدون تردد ....... دموعي
لأنني اعتدت العيش في دنيا أغلقت في وجهي أبوابها
و اعتدت على الشجن والحزن
وجعلتني أصدق كذبة الحظ
لكنني لا أتخيل نفسي لحظة واحدة دون دموعي
فاعذرني أيها الفرح