وكالات:
تصاعدت التحذيرات الناجمة عن ارتفاع الأسعار وعدم قدرة أغلبية البشر من الحصول على لقمة العيش,
وبينما بدأت المنظمات الدولية تقرع ناقوس الخطر, حذر البنك الدولي من تعرض 100 مليون إنسان للخطر بسبب غلاء الغذاء.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن الاحتجاجات وأعمال الشغب في الدول النامية ستتزايد ما لم يتحرك زعماء العالم لمواجهة هذه الظاهرة, مشيرة إلى أن نحو 37 دولة تواجه أزمات غذائية, وكشفت أرقام رسمية عن أن مصر زادت فيها أسعار الخبز والحبوب بنحو 50% في غضون عام, بينما أعلنت الجزائر أن أمنها الغذائي مضمون لمدة سبع سنوات وحذرت الأمم المتحدة من كارثة غذائية في القرن الإفريقي وخاصة الصومال حيث بات 1,2 مليون نسمة في أشد الحاجة للإغاثة العاجلة.
وتفيد الدراسات أن هناك 100 مليون شخص في أنحاء العالم يواجهون الفقر الشديد, وأرى أن هناك عوامل تساهم في تشكل (عاصفة كاملة) بالنسبة لأسعار الغذاء بينها حماية ودعم إنتاج الحبوب من أجل إنتاج الوقود الحيوي, الذي سحب إنتاج السوق لتغذية سوق الطاقة, وارتفاع تكاليف وقود الديزل والأسمدة التي تستخدم لإنتاج الغذاء.
لكن وزير الزراعة الفرنسي - ميشيل بارنييه- رأى أنه يجب أن يكون لإنتاج الغذاء الأولوية عالمياً على إنتاج الوقود الحيوي مع ارتفاع الأسعار ونمو مخاطر حدوث مجاعة, داعياً إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي بشأن الامدادات العالمية.
وكشفت أرقام رسمية حصلت عليها فرانس بريس أن سعر الخبز قفز في مصر إلى 48,1% من آذار 2007 إلى آذار 2008 وأن أسعار المنتجات الغذائية زادت بما معدله 23,5% خلال الفترة نفسها, وارتفع سعر الزيت 45,2 و مشتقات الحليب ,16,3 وبلغ معدل التضخم على مدى عام ,15,8 وانتقل مؤشر أسعار الاستهلاك في مناطق المدن إلى 24,4%.
وعلى النقيض من ذلك فإن الأمن الغذائي في الجزائر مضمون على مدى السنوات السبع القادمة لغاية (2015) حتى في حال حدوث جفاف: وعزا توقعاته إلى تجربة السبع سنوات الماضية بعد سقي واستصلاح نحو 850 ألف هكتار بفضل البحث العلمي وتقنيات اقتصاد الماء.
غير أن جاك ضيوف المدير العام للفاو اعتبر أنه رغم توقعات زيادة الانتاج العالمي من الحبوب بنسبة 6,2% هذا العام, فمن غير المرجح انخفاض أسعار الغذاء ما سيرفع تكاليف واردات الغذاء للدول الأشد فقراً بنسبة تصل إلى 56% ويجبر الجياع على الخروج إلى الشوارع.
وقال: الحقيقة أن الناس يلقون حتفهم بسبب رد فعلهم على الوضع, ومن المؤكد أنهم قد يموتون جوعاً إذا لم نقم بالتحرك اللازم.
وقالت المنظمة: إن أعمال الشغب بسبب الغذاء اندلعت بالفعل في العديد من البلدان الإفريقية, وفي أندونيسيا والفلبين وهاييتي والصومال وبنغلادش.. وأضافت في أحد تقاريرها عن وضع الغذاء العالمي أن 37 دولة تواجه أزمات غذائية.
محاكمة بريجيت باردو لعنصريتها
باريس - رويترز:
خضعت النجمة السينمائية الفرنسية السابقة بريجيت باردو لمحاكمة مؤخراً لإهانتها المسلمين, وهي المرة الخامسة التي تواجه فيها تهمة (إثارة الكراهية العنصرية) بشأن تعليقاتها المثيرة للجدل عن الإسلام والمسلمين.
وطلب الادعاء من محكمة باريس فرض عقوبة الحبس لمدة شهرين مع ايقاف التنفيذ وغرامة 15000 يورو (23760) دولاراً على الممثلة البالغة من العمر 73 عاماً التي كانت تعد رمز الإغراء الجنسي, لقولها إن الجالية المسلمة تدمر بلدنا وتفرض تصرفاتها ومنذ أن تركت باردو السينما في السبعينيات وأصبحت ناشطة بارزة في الدفاع عن حقوق الحيوان التي أثارت أيضاً جدلاً باستنكارها لتقاليد إسلامية والهجرة من بلدان أغلبية سكانها من المسلمين.
وفرضت أربع غرامات على باردو من قبل لاتهامها بإثارة الكراهية العنصرية مند عام .1997
وشكت جماعات مناهضة للعنصرية العام الماضي من تعليقات باردو بشأن ذبح المسلمين للأضاحي في عيد الأضحى في خطاب الرئيس نيكولا ساركوزي ويعيش في فرنسا نحو خمسة ملايين مسلم وهي أكبر جالية مسلمة في أوروبا وتمثل 8% من سكان فرنسا.
وقالت باردو بطلة فيلمي ( وخلق الله المرأة) و ( الاحتقار): سئمت أن أكون واقعة تحت هذه الجالية التي تدمرنا وتدمر بلادنا!.
وجبات غذائية مقابل رسمها عارية
تعرض الشهر القادم في المزاد بنيويورك لوحة (سويرفايزر) للفنان فرويد لوسيدان مقابل 34 مليون دولار لتكون بذلك أغلى لوحة على الإطلاق رسمها فنان مازال على قيد الحياة.
واللوحة التي يرجع تاريخها لعام 1995 تصور إحدى سكان العاصمة البريطانية لندن وهي سوتيلي المعروفة باسم ( سو السمينة) والتي تعمل الآن مديرة مركز توظيف وهي مستلقية عارية على أريكة.
وقالت تيلي التي كانت تحصل على 40 دولاراً في اليوم مقابل الجلوس أمام الرسام إنها لم تفعل ذلك من أجل المال, وإنما للحصول على وجبات غذائية شهية مع الفنان.
وأضافت:( للأمانة لم أتخيل أبداً أن يصل سعرها إلى هذه الدرجة, لقد عرفت مؤخراً فقط بذلك من خلال متابعتي لها على الانترنت, وعندما رأيت الرقم صرخت يا إلهي لقد صدمت).
وتابعت قائلة:للوهلة الأولى لم أصدق نفسي ولكني عدت وقلت لنفسي إنه وجهي نفس الوجه المضحك وقالت إن رسم اللوحة استغرق تسعة أشهر كان الأمر رائعاً.
وأشارت إلى أن الفنان لوسيدان قدم اللوحة بعد انتهائه منها في أحد المعارض, وقد ذهبت لرؤيتها مع صديقاتي حيث تواجد أحد النقاد الفنيين.
وقال هذا الناقد: إن اللوحة تعبر عن كراهية فرويد للنساء وأخذ يسهب في الشرح وهنا انفجرت في الضحك قائلة:(إنها أنا) فرد قائلاً: ولكنك جميلة في الواقع.