عن هذا الحفل تحدث السيد نانوس مومسيس المدير العام لشؤون الأونروا في الجمهورية العربية السورية موضحاً أنه يوجد بسورية حوالى /450/ ألف لاجئ فلسطيني مسجلين في سورية ويعتبرون من الجيل الأول والثاني من الشعب الفلسطيني الذي جاء إلى سورية منذ تسعة وخمسين عاماً.
وأضاف أن الوكالة تقدم خدمات للاجئين الفلسطينيين, أهمها التعليم فتوجد حوالى /119/ مدرسة لوكالة الأونروا بسورية وتقريباً /29/ عيادة طبية تقدم المساعدات والخدمات الطبية للفلسطينيين في سورية كما توجد خمسة فروع لبنك القروض الصغيرة في سوريا , وأضاف /مومسيس/ أنه يوجد حوالى /70/ ألف تلميذ فلسطيني بمدارس الوكالة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية كما يوجد حوالى /1000/ طالب بمركز دمشق لتدريب المهارات وتوجد بالمركز حوالى 20 مهارة مختلفة بدءاً من التجارة إلى المعلوماتية, كل طالب يسجل بمركز دمشق لتدريب المهارات حسب ميوله.
وبين السيد مومسيس أن اللاجئ الفلسطيني في سورية يعامل كأنه سوري فله حق العمل وحق الحركة وكذلك حق التملك وافتتاح الشركات عدا الجنسية فهذا له صلة بالقضية الفلسطينية.
وأكد أن برامج الأمم المتحدة بسورية لها طابع إنمائي أما في بقية الدول فلها طابع إغاثي أكثر من الإنمائي.
هل تواجهون صعوبات?
وضح السيد مومسيس أن من أكثر الصعوبات هي التمويل لمشاريعنا التي نقوم بها فيوجد عدد كبير من الشباب يصل إلى نسبة 50% من اللاجئين تحت سن الخامسة والعشرين ونسعى نحن بالوكالة لإعطائهم أهمية خاصة لهم على أساس برامج لها صلة بتوفير العمل وبإيصال اللاجئ الفلسطيني بالقطاع العام والخاص حتى يؤمن له العمل وبذلك نحن كأمم نساهم بتقليل البطالة ضمن اللاجئين الفلسطينيين ونسعى لرفع مستوى المعيشة لهم لتخفيف نسبة الفقر بالمجتمعات.
وأخيراً بين مومسيس أن تكريم المعلمين يعطي دفعاً خاصاً لتحسين العلم ويؤمن الحياة الكريمة.
كما أوضح السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين موضحاً دور العلم وأهميته بعمليات التطوير والتحديث وتأمين الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في سورية , كما أشار إلى عمليات المساندة والدعم التي تتلقاها المخيمات الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني في سورية في المخيمات من قبل الجهات الرسمية والحزبية.
ووضح أن الحفل أقيم لتكريم المعلمات بمناسبة أعياد آذار ونيسان والذي تم فيه تكريم السيد الفنان سهيل عرفة الذي كرمه السيد الرئيس بشار الأسد, هذا التكريم مقابل الأناشيد الوطنية الذي تغنى بها بدءاً من أنشودة ( من قاسيون أطل ياوطني ) وهذه الأنشودة التي تعاطفنا معها منذ طفولتنا واستمعنا إليها عند إذاعة بيان الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.
وأضاف علي مصطفى إننا عندما نقوم بهذا التكريم سواء من قبل المنظمات النقابية والحزبية فإننا نقتدي بسيد الوطن الذي يحرص كل الحرص على تكريم أبناء شعبنا المتفوقين في كافة المجالات.
لاتكريم بعد تكريم السيد الرئيس
التقت الثورة الفنان سهيل عرفة الذي قال: لاشك أنه لايوجد تكريم بعد تكريم السيد الرئيس بشار الأسد بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى كما أضاف أنه يعتز بهذا التكريم وأنه سعيد بوجوده ضمن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبمشاركته بهذا الحفل وتعرفه ميدانياً على عمل الهيئة, كما أبدى إعجابه بنسبة النجاح بين طلاب الهيئة المتفوقين إذ تبلغ 100% كما أوضح أن هذا الأمر غير متوافر في كافة المعاهد.
مديرة المعهد
السيدة هدى الكردي أوضحت أن العاملين بالمعهد حريصون على أن تكون المعاهد منارة علم حقيقية تضيء ماحولها وتجذب إليها كل محبي العلم والمعرفة.
ونحن في المعهد نقوم بتكريم المتفوقين من أبنائنا الطلبة في كافة مراحل التعليم الانتقالي وشهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة حيث تكون نسبة النجاح 100% سنوياً منذ عشر سنوات ونيف.
وأخيراً أوضحت أننا اليوم نجتمع لتكريم المبدعين من المربين والمعلمين على كافة الأصعدة التربوية والتعليمية والفنية والاجتماعية, كما قدم عدد من طالبات المعاهد في الهيئة عدداً من الرقصات والدبكات على ألحان الأناشيد الوطنية الفلسطينية.
وأخيراً كان من بين الحضور الفنان يونس محمد والرفاق رؤساء المنظمات الشعبية ومديرو معاهد الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ورؤساء الدوائر من الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين ومعلمون ومعلمات من معاهد الهيئة.