واذا مافشلت كلينتون في تسديد ضربة قاضية لاوباما فانها لن تتخلى عن حملتها لاعاقة زخم خصمها الذي يتقدم عليها في الرهانات باكثر من 800 الف صوت بينما تسعى كلينتون لانتزاع الترشيح من قبضة أوباما باقناع اغلبية معقولة من كبار الوفود المنتخبين واستمالة السياسيين من حزبها وهي تحتاج الى الفوز بعشر نقاط مئوية أو اكثر لاقناع حزبها بضرورة بقائها في السباق وقد صوتت امس بنسلفانيا وهي واحدة من اكبر الولايات وفيها 4,1 مليون ناخب ديمقراطي في المرحلة الاخيرة من السباق فيما تشيرالاستطلاعات الى تقدمها وقد اكدت استعدادها لادخال جمهوريين في حكومتها في حال فوزها برئاسة الولايات المتحدة وذلك عشية الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا مؤكدة انها ستشرك جمهوريين الى جانب الديموقراطيين ليس فقط من المنتخبين بل من الاميركيين اللامعين في كلا المعسكرين.‏