|
تطلُّع شباب و إذا ما أردنا تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والتي تسعى إلى خفض الفقر المدقع والجوع إلى النصف بحلول عام 2015 وبناء عالم أفضل للجميع, فإن الأمر يتطلب أكثر من مجرد الالتزام من جانب الحكومة, في تنشيط دور الشباب, والاتحاد وراء رؤيا مشتركة, مع جميع المؤسسات لوضع آلية عمل واضحة لتنفيذ مشروعات تستثمر طاقاتهم وتنهض بمجتمعاتهم في نفس الوقت, في اجتماع رئيس الحكومة تحدث المهندس محمد ناجي عطري مع الاعلاميين عن التحديات التي تواجه بلدنا لتحقيق حياة أفضل للناس, وطالب بمشاركة الجميع, والجميع هذه تشمل الشباب, خاصة وأن أكثر من 50% من السكان هم دون الخامسة والعشرين من العمر, أصبح من الواضح أنه يتعين على الشباب لعب دور هام في مكافحة الفقر. فالشباب لا يمثّلون المستقبل وحسب, ولكنهم مصدر غني بمختلف أنواع الحلول الابتكارية اللازمة لمعالجة بعض المشاكل الأكثر ضغطاً والتي تواجهنا اليوم. صحيح أن هناك العديد من الجمعيات والمؤسسات تعمل هنا وهناك مع الشباب لتدريبهم واشراكهم , الا أن العمل لا يزال بطيئاً ويحتاج إلى تنشيط, بما يساعد على استغلال هذه الإمكانيات التي غالباً ما تبقى راكدة دون فائدة , بل وتتحول الى عبء.
|