وذلك لإدراك إدارة المشروع لأهمية الإعلام كوسيلة مثالية لنشر الوعي خصوصا بين صفوف الشباب الذي باتت وسائل الإعلام تشكل أحد المصادر المهمة التي يعتمدون عليها في تشكيل ثقافتهم وأخذ المعلومات منها.
والهدف من الفيلمين زيادة الوعي لدى الشباب بالتغيرات الحاصلة في سوق العمل وتعليمهم كيفية إيجاد الفرصة المناسبة لأنفسهم فيه. والوصول أيضا لشريحة أخرى من المجتمع, تلك التي تملك تأثيرا على الشباب كي نريهم تغيرات سوق العمل الحديث ومتطلباته في سورية ولنبرز فوائد عالم الأعمال وأهمية انخراط الشباب فيه. والتعريف ببرامج المشروع وببرامجه لإيصال أفكاره لشريحة أوسع من الشباب بأسلوب ممتع وشيق وسهل وخصوصا أن البث التلفزيوني يضمن انتشارا أوسع لأفكار المشروع وبالتالي فائدة أعم وهنا بيت القصيد.
وقد تم بث هذين الفيلمين على شاشاتنا المحلية خلال هذا الشهر أكثر من مرة, وسيستمر بثهما قريبا على شاشات قنوات سورية أخرى أيضا . أما الفيلمان, فيستعرض الأول بعض التحديات التي تعترض الشباب السوري سواء التي تبدأ من شخصية الشاب مرورا بما يحيط به من مشكلات تنعكس سلبا على اختياراته المهنية والتي يرسم من خلالها معالم مستقبله , ومن ثم يأتي عرض لبرامج مشروع شباب والتي تطرح طرقا وسبلا لحل هذه المشكلات كما يتعرض هذا الفيلم للحديث عن المشروع وعن برامجه التي يطبقها ويبين أهدافه ورؤيته الوطنية.
والثاني يعالج بشكل أساسي مشكلة الشباب الذين لا يطورون أنفسهم ولا يعمدون إلى تنمية مهاراتهم ومؤهلاتهم من خلال بسط قصة شاب ( سارية) الذي يريد الزواج من الفتاة التي خطبها (آية) إلا أنه لا يستطيع لأنه عاطل عن العمل وبحاجة ماسة للمهارات الأساسية اللازمة للحصول على وظيفة جيدة ككيفية كتابة السيرة الذاتية وأسس النجاح في مقابلة العمل.. وبأسلوب فني ودرامي ممتع يتحلى بروح الفكاهة تجري معالجة هذا الموضوع وطرح الحلول العملية.