الجولانيون يشاركون أبناء الوطن عيد الأم...يربين أولادهن على حب الوطن والأرض
الثورة - خاص الجولان في القلب الأثنين 21-3-2011م يصادف اليوم عيد الأم..و أبناء الجولان المحتل يشاركون أبناء الوطن الأم هذا العيد من خلال التأكيد على أن المرأة الجولانية التي أعلنت رفضها للاحتلال الصهيوني منذ اليوم الأول للاحتلال وقفت مناضلة ترضع الأجيال حليب البطولة والمقاومة، كما أنها شكلت حاجزاً دفاعياً عن أبناء وطنها، من خلال مواقفها، وتحصينها للجيل أثناء تربيتها له..
فهي تربي الأبناء على حب الوطن والأرض التي توارثها أبناء الجولان عن الآباء والأجداد، المرأة الجولانية التي تحتفل بعيدها اليوم مع أمهات الوطن تؤكد أن المحتل الصهيوني لن يجد له موضع قدم في جولاننا الغالي، لأن أرض الجولان هي حرام على غيرنا ، فأهل الجولان كانوا وما زالوا كالطود الشامخ ينظر إليهم جبل الشيخ بكل كبريائه القومي عبر تاريخ عمره آلاف السنين.. لأن الجولان بقي وسيبقى في العقل والذاكرة.. سيبقى في وعي ووجدان أبناء هذه الأمة كما تؤكد المرأة الجولانية أن الجولان هو القلب الذي تغذي شرايينه ماء الحياة ولأجله نضحي بالحياة.
هذا هو تأكيد أمهات أبناء الجولان اللواتي شاركن في الإضراب الكبير الذي استمر أكثر من ستة أشهر عام 1982 وقد كن مثالاً للمرأة العربية السورية فقد شاركن الرجال من انتفاضة إلى انتفاضة، ومن مقاومة إلى مقاومة، ومن موقف بطولي إلى موقف بطولي آخر. لأن أرض الجولان المحتل مجبولة بالعرق والدماء.. عرق ودماء الأهل والأسلاف الذين لم يقصروا يوماً في الذود عن الأرض والهوية والانتماء والتحرير من الاحتلال الإرهابي الصهيوني..
هذا هو مضمون الحليب الذي يرضعنه نساء الجولان لأبنائهن.. حليب يؤكد أن الجولان عائد للوطن الأم ، فهن اللواتي يطلقن الأغاني الوطنية المعبرة عن الصمود والتضحية والفداء، فقدمن الشهيدات والسجينات لأن المقاومة الوطنية التي انطلقت في الجولان المحتل لم تكن حكراً على الرجال فقط بل تعد النساء من الأمهات والأخوات الركيزة الأساس في هذه المقاومة الوطنية الشريفة.فلكل الأمهات بشكل عام و لأمهات الجولان في عيد الأم بشكل خاص نقول كل عام و أنتن و بلدنا و قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير...
|