تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أنطوني هوبكنز: لست نجماً !

عن اكسبرس
سينما
الأثنين 21-3-2011م
دلال إبراهيم

لا يحتاج أنطوني هوبكنز إلى أي مقدمات لتقديمه قبل اللقاء به ، في عام 1991 ، كرسته السينما نجماً في فيلمه الخالد الذي يعتبره حتى الآن أفضل أعماله (صمت الحملان) .

وتعرض له دور السينما حالياً آخر أفلامه التي صورها حديثاً (الطقوس - Le rite ) والذي يشعر برضاه عنه . وفي هذا اللقاء الذي أجرته معه صحيفة اكسبرس يتحدث هوبكنز عن عمله ونظرته له ولمفهوم النجم وكذلك يتحدث عن إعجابه ببعض الممثلين الأميركيين . عن عمله اعترف الممثل أنه حالياً (أكثر خفة ولا آخذ عملي على محمل الجد ، عندما كنت شاباً كنت أكثر زخماً وتوتراً ولكنني أعمل بجد حتى الذروة لغاية أن أفهم دوري ، أفكر به بعمق استخدم ذكائي ، الأمر الذي يجعل العمل أكثر يسراً) . وعن رأيه بالجيل الجديد من الممثلين يقول (البعض ممن عملت معهم كان كسولاً وخمولاً ، وأكن إعجاباً شديداً لممثلين اثنين شابين هما مات دامون وليوناردو ديكابريو ، العمل معهما فيه متعة للغاية , ولكن ليس معنى قولي: إن الجيل القديم من الممثلين كانوا موهوبين أكثر ، بل كان بينهم من عمل أفلاماً جيدة وأفلاماً سيئة) . أما كيف يرى الممثلين من الجيل القديم فيقول (وصلت إلى هوليوود في وقت بدأ به عصرها الذهبي بالانحدار ، ولذلك عملت كثيراً في التلفزيون ومع أشخاص كانوا قريبين من النجوم المشهورين ، أمثال كلارك غيبل ، بوغرات وجوان كراوفورد أو روبرت ميتشوم وآخرين ، نجوم رائعون ، يفرغون كل طاقتهم على الشاشة ، لا يصطنعون التمثيل اصطناعاً وإنما يبدون على طبيعتهم ، مثلاً عندما نشاهد جون واين في أفلامه الويسترن نشعر أنه وصل هكذا كما هو إلى استديو التصوير وترك أريزونا حوله تصنع له كل العمل ، وأنا من المعجبين بالأفلام القديمة وأشاهدها دوماً) ولا يرى هوبكنز نفسه نجماً بل (هو ممثل يعمل) ولا يكترث بتلك الكلمة. بينما يرى المسرح مبعثاً للملل وله فيه تجارب . ويرغب العمل مع المخرجين الذين يقبلون الارتجال ويفسحون مكاناً لحذاقة وغريزة الممثل ويأتي العمل وكأنه عفوي .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية