وبالنسبة للقطاعين العام والخاص رأت الوزارة أنه لابد من تأسيس عناقيد صناعة النسيج والعمل من أجل إقامة شراكات دولية وتقديم مساعدات غير مباشرة من هيئة تنمية الصادرات واتحاد المصدرين، لهذا القطاع لتشجيعه وزيادة صادراته واعتماد استراتيجية الصناعات النسيجية التي تم وضعها من قبل وزارة الصناعة ومشروع التحديث الصناعي ضمن القطاع النسيجي خلال المرحلة الثانية من المشروع طبقاً لما تم الاتفاق عليه مع اليونيدو، وأكدت الوزارة أهمية التركيز على تطوير صناعة الألبسة من جهة التصاميم بإقامة مراكز تصميم ترتبط مع جهات دولية مشيرة إلى أهمية تأسيس المركز الفني للنسيج الذي يتم العمل عليه حالياً والذي سيتمكن من إجراء كافة أنواع الاختبارات على كافة المنتجات النسيجية من غزول وأقمشة وألبسة وصباغة وطباعة وسيقوم المركز بإجراء دورات تدريبية وتأهيلية اختصاصية ضمن هذا القطاع بالتعاون مع المعهد المتوسط للصناعات النسيجية التابع للوزارة كون أن كافة الدراسات اللازمة لإقامة هذا المركز جاهز وسيتم البدء بتنفيذها ويفضل أن يكون للمركز تشريع خاص يعمل بصورة مستقلة تماماص بعد أن يكون قد حصل على إيزوا (17025) والاعتمادية الدولية.‏