وذكر الدكتور موسى المسالمة رئيس المؤتمر أنها المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر لهذه الرابطة في سورية، حيث يشارك فيه نحو 200 طبيب وطبيبة من مختلف البلدان العربية إضافة إلى فرنسا وألمانيا وتركيا، حيث واكب المؤتمر إقامة ورشة عمل ومحاضرات نظرية وتطبيقاً عملياً في مشفى درعا الوطني وذلك ليستفيد الأطباء في المحافظة واطلاعهم على الجديد في مجال المعالجات الورمية للحالات المتأخرة ومنع انتشار الورم في الكبد، حيث أصبح هناك فتح كبير أخذ يشغل حيزاً هائلاً على مستوى العالم وهو حقن الخلايا الجذعية الذي نستعيض به عن زرع الأعضاء، وإن النتائج حتى الآن جيدة جداً والأمل كبير لقسم كبير من المرضى، لافتاً إلى أن المؤتمر كان ناجحاً ومتميزاً على مدى ثلاثة أيام.
بدوره أكد الدكتور محمد العتيق منسق رابطة أمراض الكبد العربية أن هذا المؤتمر، وهو يشكل فرصة للتواصل والاطلاع على الأبحاث العلمية والعملية في علاج الكبد وزراعته.
الدكتور ياسر العمور رئيس مشفى درعا الوطني أكد أن المؤتمر له أهمية كبيرة، ويهدف إلى رفع سوية الأطباء في الاطلاع على الجديد في مجال المعالجات الورمية للحالات المتأخرة ومنع انتشار الورم في الكبد، حيث وفر مشفى درعا الوطني كل المستلزمات اللازمة لإجراء الجانب العملي وتم إجراء تطبيق عملي على ست حالات مرضية مختلفة الأعراض الكبدية وتفجير خراجة كبدية، ويسعى المشفى الوطني في درعا إلى تبادل الخبرات مع الأطباء المتميزين في إطار التأهيل والتطوير الطبي المستمر، وذلك لرفع سوية الأطباء العاملين بالمشفى الوطني والتعرف على التقنيات الحديثة في العالم من أجل ممارستها. وسوف تتخذ إدارة المشفى الاجراءات اللازمة من أجل أن تصبح حالات أمراض الكبد الورمية ممكنة العلاج بالمشفى، وذلك لتخفيف الأعباء على المرضى من الذهاب إلى دمشق أو خارج القطر للعلاج.
وألقى الأستاذ الدكتور نوفل الجاجة من جامعة دمشق محاضرة عن استطبابات الأمواج الراديوية في معالجة الأورام.
كما ألقى الدكتور محمد شاكر غازي من جامعة عين شمس من مصر محاضرة عن معالجة الأورام الكبدية بالأمواج الاهتزازية، وكذلك ألقى الدكتور غسان أتاسي من مشفى الملك فهد بالسعودية محاضرة عن الأشعة التداخلية في معالجة الآفات الشاغلة للحيز في الكبد، ومحاضرة للدكتور محمد إياد الشطي عن الخلايا الجذعية ومحاضرة أخرى للدكتور ريتر من ألمانيا عن قطع الكبد بتقنية حديثة (الأورام الكبدية).