وحذر اردوغان الاحتلال الاسرائيلي من استمرار سياسة الدمار التي يمارسها في المنطقة. من جانب اخر أكد أردوغان اهمية المواقف المشتركة لدى بلاده والسعودية معتبرا ان تعاملها يعد نموذجا لسائر البلدان في اسهامها في السلام العالمي وحلها للمشاكل الاقتصادية في المنطقة.
ووصف اردوغان في كلمة له ضمن منتدى جدة الاقتصادي امس نقلتها وكالة الانباء السعودية واس المنتدى بمنصة مهمة وعالمية لتناول قضايا ومسائل اقتصادية رئيسية معربا عن أمله بان ترتقي العلاقات بين السعودية وتركيا لافضل المستويات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يتجاوز 5 مليارات دولار والذي لا يرقى الى طموحات البلدين.
ودعا رئيس الوزراء التركي أصحاب الاعمال السعوديين وكذلك الخليجيين الى الاستثمار في تركيا مشيرا الى ان أكثر من 200 شركة سعودية تعمل حاليا في تركيا تساهم في توثيق أواصر التعاون بين البلدين.
واستعرض اردوغان العديد من جوانب التطور الاستثماري والجذب الاقتصادي لتركيا وقال الغينا تأشيرات الدخول مع سورية ولبنان والاردن ونجري مباحثات مع السعودية وسنقوم بالغاء التأشيرات بيننا. وأكد اردوغان أن بلاده أحرزت تقدما كبيرا في مختلف الميادين ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا خلال السنوات الماضية وقال وضعنا أهدافا يمكن أن نحققها وانجزناها وما زلنا مستمرين في هذا المنوال حيث ان أهم عنصرين للاقتصاد والسياسة الخارجية هما الامن والاستقرار فهذان المفهومان مهمان جدا بالنسبة لنا.
وقال خلال مرحلة الانضمام الى الاتحاد الاوروبي أصبحت تركيا قوة دافعة وأنجزت العديد من الاصلاحات وأصبحت مؤسساتها ومعاييرها توازي أفضل المعايير الاوروبية والعالمية.