ويؤكدون في شكـواهم إن هذه المشكلة ليست وليدة اللحظة إنما هي معاناتهم منذ عدة سنوات وهم يطالبون الجهات المعنية ببناء خزانات للمياه لإنهاء معاناتهم.
أما أهالي قرية جورين في محافظة منطقة حماة فيعانون قلة مياه الشرب بالرغم من وجود أكثر من مصدر مائي يغذي قريتهم، وقد راجعوا رئيس وحدة مياه شطحة لحل مشكلتهم لكنهم لم يحصلوا على أي رد.
كذلك الحال بالنسبة لقرى حي النزهة- قلعة ميزار- البرك فورو البحصة- مكب الألمان التابعة لقرية جورين في حماة يعانون انقطاع المياه بشكل مستمر وهم يطالبون الجهات المعنية باستثمار الآبار وزيادة عدد ساعات ضخ المياه. فيما يطالب قاطنو الحي الجنوبي في قرية قبيبات في حماة تزويدهم بمياه الشرب نظراً لقلتها وشحها. وقد وعدتهم وحدة مياه صوران بإنهاء معاناتهم لكن لغاية الآن لم يطرأ أي جديد.