لم نجزع.. ولم نحنِ الرؤوس
التاريخ مواقف.. والتاريخ أحداث.. والتاريخ ملاحم خالدة... في صباح السابع عشر من نيسان من عام ستة وأربعين وتسعمئة وألف ضمدت سورية الحبيبة جراحها الدامية ثم ذهبت إلى المزة فطردت آخر جندي من جنود المستعمرين ورفعت فوق مطارها العلم الوطني ورجعت إلى الغوطة فحملت وردها الأحمر إلى قبور الشهداء وعزفت أمامها النشيد العربي السوري....النص الكامل
|