والجديد في فصول مؤامرات المتربصين بسورية والشعب السوري ما اعترف به مسؤولون سلفيون أردنيون من أن عناصر من مايسمى «التيار السلفي الجهادي الأردني المتشدد» تتغلغل حالياً ضمن الأراضي السورية وتتحالف مع العصابات الإرهابية المسلحة في قتل وترويع السوريين من مدنيين وعسكريين وتدمير المنشآت العامة والخاصة وذلك بهدف إفشال خطة المبعوث الأممي «كوفي أنان» من أجل الحفاظ على مناخ من الفوضى والعنف واللاستقرار في سورية وكشف أحد مسؤولي تيارات الأجهرة الأمنية الأردنية أنها قامت مؤخراً باعتقال 7 أشخاص من أعضاء التيار السلفي أثناء محاولتهم التسلل إلى سورية.
وفي حديث خاص لصحيفة الغد الأردنية اعترف المسؤول في مايسمى التيار السلفي الجهادي الاردني المدعو محمد الشلبي والملقب أبو سياف باقدام تياره على تهريب عناصر مسلحة تابعة له لتأجيج الاوضاع في سورية وافشال جهود وقف العنف فيها.
وكشف المدعو الشلبي عن أن الاجهزة الامنية الاردنية اعتقلت مؤخرا سبعة أشخاص من منتسبي التيار بالقرب من الشريط الحدودي بين الاردن وسورية أثناء محاولتهم التسلل إلى سورية للقيام بعمليات عسكرية قتالية إلى جانب المجموعات المسلحة الموجودة في الاراضي السورية.
واشار المذكور إلى أن أربعة من هؤلاء العناصر ما يزالون قيد الاعتقال لدى الاجهزة الامنية الاردنية مرجحا أن تتم محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة الاردنية موضحا أن الموقوفين السبعة هم...
يوسف أبو شنار والطبيب حسن الحنيطي ومصطفى محمود العيسى وعلي عطا سالم وزهير حمدان اضافة إلى شخص يدعى صالح لم يتسن معرفة اسمه بالكامل. بدوره اعترف منظر ما يسمى السلفية الجهادية في شمال الاردن المدعو عبد الطحاوي في حديث مماثل للصحيفة بوجود أعضاء من التيار السلفي الاردني المتشدد في سورية حاليا للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة التي تقوم بعمليات ضد الجيش وقوات الامن فيها دون أن يكشف عن عدد هؤلاء الاعضاء.
ولفتت الصحيفة إلى أن منظري ما يسمى التيار السلفي الجهادي الاردني يقومون بحملة تحريض عبر الدعوة إلى القتال في سورية ضد النظام هناك مستخدمين شعارات الجهاد وغيره من الشعارات التحريضية الدينية.