ويتميز هذا الاضطراب بالحركات المتوافقة والمعقدة التي تظهر بداية على هيئة استيقاظ مفاجئ من مرحلة النوم العميق ، كما يتميز بضبابية الوعي وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
وتتراوح حركات السائرين نياماً، بين حركات بسيطة، مثل النهوض من الفراش، أو المشي في أنحاء الغرفة وحركات أكثر تعقيداً كالخروج من البيت وقيادة السيارة لمسافات طويلة، وقد يصحبها الكلام، أو تناول الطعام... ولا يتذكر النائم تفاصيل الأحداث التي مر بها أثناء النوم.
حيث يمكن للنوبة أن تنتهي بعودة المريض من تلقاء نفسه إلى سريره وإكمال نومه، وكأن شيئاً لم يكن، إلا أن إيقاظه من نوبة المشي في أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى ردة فعل عنيفة قد تصل إلى حد الصياح والضرب.
ولذا ينصح بأن يتم توجيه المريض للعودة إلى سريره بهدوء ، بدلاً من إيقاظه بطريقة مفاجئة..
ويمكن أن يصاب المريض أحياناً بكدمات أو جروح أو السقوط من على الدرج أو من شرفة البيت كما حصل للشاب الألماني..
وينصح الاختصاصيون باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتفادي مضاعفات السير في أثناء النوم منها: أخذ قسط كاف من الراحة- الابتعاد عن الانفعال قبل النوم- إبعاد الأشياء الخطرة والحادة من غرفة النوم- وضع جرس على بابها يساعد المريض على إيقاظه- وضع قضبان حديدية على النوافذ لتجنب خطر القفز في أثناء النوم- إقفال باب المنزل، كما يفضل أن تكون غرفة المريض في الدور الأرضي من المنزل. - وعدم نومه على سرير مرتفع عن الأرض.