تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دوري أبطال أوروبا.. الليلة.. برشلونة يتطلع للثأر من البايرن

رياضة
الأربعاء 6-5-2015
هراير جوانيان

ستكون الأنظار متجهة اليوم نحو ملعب (نيوكامب) حيث المواجهة المنتظرة والثأرية بين برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور نصف النهائي من النسخة الـ (60) لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسيستعيد برشلونة ذكريات مؤلمة عندما يواجه منافسه الألماني الذي خسر أمامه (0/7) في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي أمام ب عام 2013. وبعد ذلك شق بايرن طريقه نحو لقبه الخامس في البطولة على حساب غريمه المحلي بروسيا دورتموند في المباراة النهائية.‏

وقال بول برايتنر اللاعب السابق للفريق البافاري: بالطبع ستكون مواجهة صعبة. وأضاف : قدمنا واحداً من أفضل الأشواط في تاريخ دوري الأبطال عندما هزمنا بورتو البرتغالي 6/1 في إياب دور الستة عر. يجب علينا أن نفعل هذا على مدار مباراتين أمام برشلونة.وبعد أن جمعت القرعة بين الفريقين يتبادر إلى عشاق الساحرة المستديرة مصطلح (الثأر) بعد الخسارتين الثقيلتين اللتين مني بهما البارسا أمام العملاق البافاري في الموسم 2012/2013 .‏

ولا شك أن عشاق النادي الكاتالوني بشكل خاص وعشاق الساحرة المستديرة بشكل عام ينتظرون هذه المواجهة الثأرية بين العملاقين، بعضهم يتمنى تفوق البارسا والبعض الآخر يقف إلى جانب العملاق البافاري والجزء المتبقي سيشاهد ملحمة كروية مثيرة في نصف نهائي دوري الأبطال.‏

برشلونة وبايرن ميونيخ فريقان يلعبان بنفس الأسلوب التكتيكي وهو الاحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن ومنع المنافس من قطعها، حيث قام المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بتكريس نهجه التدريبي عندما كان مدربا للبارسا مع العملاق البافاري وفي ذات الوقت سنرى أن كان هذا النهج اتبعه غوارديولا أم أنه موجود في أقدام لاعبي برشلونة.‏

من الصعب الحكم على النتيجة وتوقع أسلوب اللعب الذي سيقوم به غوارديولا في مواجهة فريقه السابق بأول مباراة رسمية أمامه، ولكن من المؤكد أننا سنشهد ملحمة كروية بين الإسبان والألمان.‏

هذا وأعرب غوارديولا عن سعادته بمواجهة فريقه السابق وتوقع أن يمثل اللقاء تجربة مميزة بالنسبة له.ولعب غوارديولا لسنوات طويلة في صفوف البارسا وأحرز 14 لقباً في 4 سنوات أمضاها كمدرب للفريق بداية من 2008 بينها الفوز مرتين بدوري الأبطال.كما سبق لتياغو الكانتارا لاعب وسط بايرن والذي انضم من برشلونة الموسم الماضي الخروج من أكاديمية الناشئين في النادي الإسباني.وقال غوارديولا الذي تولى مسؤولية بايرن في 2013 بعد الابتعاد عن التدريب لمدة عام واحد : يتفهم الجميع مدى تميز هذه المواجهة بالنسبة لي ولتياغو ولجهازي المعاون.وأضاف للصحفيين : برشلونة كان حياتنا. عندما يصل المرء لقبل النهائي فإنه دائماً ما يواجه فريقاً كبيراً. ماذا يمكنني أن أقول؟ برشلونة هو بيتي.‏

وفي الجهة المقابلة يستمتع لويس إنريكه مدرب برشلونة بحصوله على فرصة لمواجهة زميله السابق غوارديولا والذي نجح في تحويل طريقة لعب متصدر الليغا لعلامة خالدة.ويحمل إنريكه تقديراً كبيراً لزميله السابق كمدرب ساهم في حصول برشلونة على 14 لقباً في 4 سنوات أمضاها مع الفريق منذ 2008.وقال في مؤتمر صحفي : إنه الأفضل لأنه أحرز عدداً كبيراً من الألقاب لأنني أحب الطريقة التي فعل بها ذلك وبطريقة هجومية في كل مكان.ولعب إنريكه بجوار غوارديولا في برشلونة وتأثر الاثنان بشدة بطريقة اللعب المعتمدة على التمريرات الكثيرة تحت قيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف.‏

هذا وذكرت صحيفة (سبورت) الكاتالونية أن غوارديولا يعمل ألف حساب للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، ويعتبره أكبر عقبة في طريق الفريق البافاري نحو المباراة النهائية خصوصاً في ظل التألق الكبير للبرغوث في الموسم الحالي، ووضع مدرب بايرن ميونيخ خطته لإيقاف خطورة ميسي ومراقبته خلال مباراتي الذهاب والإياب.ووفقاً للمعلومات التي كشفتها (سبورت) فأن غوارديولا وجد نظام لإيقاف خطورة ميسي، من خلال ثنائي بايرن الدفاعي جيروم بواتينغ  وفليب لام اللذين ستكون مهمتهما مراقبة ميسي وتحديد حركته داخل منطقة جزاء الفريق البافاري، وخصوصاً من بواتينغ الذي سيكون أقرب لميسي من ظله بينما سيكون لام مكلفاً بمهمة أخرى في حالة تجاوز البرغوث الأرجنتيني لبواتينغ.‏

يذكر أن ميسي شارك في 24 مباراة متتالية منذ 18 كانون الثاني وحتى الأول من آذار، ولعب 2160 دقيقة متتالية دون أن يترك الملعب مرة واحدة فقط، وخلال هذا الوقت، فاز برشلونة 22 مرة، وتعادل مرة واحدة وخسر في مباراة واحدة أيضاً، وسجل ميسي 24 هدفاً بمتوسط هدف في المباراة الواحدة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية