دماء هؤلاء الشهداء وتضحياتهم هي التي تحمي الوطن وتزيد من منعته وقوته وهي التي تصنع الغد المشرق لأطفال هذا البلد،
والشهيد سامي الرحية عرفه جيرانه وأقرانه إنساناً شهماً نبيلاً صادقاً متسامحاً مع من أخطأ معه، ومخلصاً متفانياً في عمله.
والد الشهيد قال بغصة وحرقه على الفقد والغياب: أنت الحبيب الذي بالهدب سكناه
الله أكبر قد جلت رزاياه
ياراحلاً ووجيب القلب يتبعه
صبر جميل على دهر بلوناه
سامي فينا حكايات منمنمة
كالأنجم الزهر تاجاً صاغه الله
وأنتم العروة الوثقى التي نسجت
من بردة المجتبى والناس أشباه
سامي سموتم إلى العليا بهامتكم
قد شارك الله نبراساً بدنياه
سامر الرحية أخو الشهيد أكد أن: الشهادة شرف لايضاهيها شرف ووسام نعتز ونفتخر به، وكان في الفترة الماضية لايتحدث إلا عن الشهادة ومضامينها وأهميتها في سبيل الدفاع عن الوطن وقطع اليد التي تحاول العبث بأمنه وأمانه، وأتمنى أن تكون دماء أخي آخر الدماء التي تراق في هذا الوطن وأن يعود الزمن والآمان إلى سابق عهده، وهذا لن يتحقق إلا بالقضاء العصابات المسلحة الإرهابية ومموليها وداعميها.
بدورها زوجة الشهيد قالت: لن نسامح مشايخ الفتنة والتحريض وكل من تآمر على سفك الدم السوري.. لم ولن نسامح الحمدين أمراء قطر المتآمركين والمتصهينين الذين باتوا لعنة هذا الزمن، فإذا نحن سامحناهم فبالتأكيد الله سبحانه وتعالى لن يسامحهم، ودماء كل من سقط من الأبرياء في سورية برقبتهم.