تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حتى أنت..يا مساعد التصوير

فضائيات
الأحد 13/5/2007
في العدد الماضي تحدثنا عن عملة التلفزيون النادرة, أي الكاميرات أما وقد حضرت الكاميرات وأتم المصور العظيم استعداده للخروج بالمهمة, تبرز مشكلة صغيرة جدا ولكنها (عويصة) جدا أيضا, فإلى جانب كل مصور يجب أن يكون هناك مساعد مصور, وإلا فإن الأخ المصور (مابيطلع).

وعليه فمن الممكن أن تتعطل أي مهمة تلفزيونية ببساطة لأن مساعد المصور لم يحضر, فإذا ظفر المعد أو رجال الإنتاج بمساعد مصور (فاضي) تمت المهمة بسلام وإذا لم يكن فللمعد خياران اثنان, إما أن يلغي التصوير, أو أن يقنع المصور, بأن الجميع في هذه المهمة بخدمة شواربه ,وكلهم مساعدوه, وعندها سيكبر رأس المصور الذي ضحى للقيام بالتصوير بدون مساعد, وعلى الجميع من حوله أن يتحمل تنفيخاته وتذمره وعصبيته, فالأخ المصور صار (دبل) سلطان و(عم يضحي).‏

مساعدوالتصوير غالبا هم عناصر صامتون في فريق أي تغطية تلفزيونية, يحملون الأجهزة اللازمة, يناولون المصور بطارية كاميراته, يمدون شريطها.. وبحالات معينة ومحدودة فقط تخرج مهماتهم عن هذا الدور ورغم أن مهماتهم محدودة ويستطيع المصور ( إذا حب) أو أي مرافق أن يقوم بها إلا أن غيابهم غالبا ما يكون حجر العثرة في المهمات التلفزيونية وخصوصا حين يعلو صوت المصور مطالبا بمساعد على نحو يبدو أن المهمة كلها تتوقف على حضوره.‏

في كثير من الأحيان يغيب مساعدو التصوير, يغيبون عن المهمة فقط ولكنهم يحضرون على كشوف الحسابات وفي تترات البرنامج ولأن المصور حسب قانون التلفزيون سلطان فإن مساعد السلطان سلطان.. ولتصرخ الإدارة في مشروع إصلاحها إن صح: حتى أنت.. يا مساعد التصوير.‏

< المونيتر مراقب‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية